القدس المحتلة- قُدس الإخبارية: سلّمت سلطات الاحتلال، فجر الثلاثاء، جثمان الشهيد ثائر أبو غزالة، إلى ذويه في مدينة القدس المحتلة، بعد احتجاز دام أكثر من عشرة أشهر.
واقتصر موكب تشيع الشهيد أبو غزالة على 25 شخصًا من أقاربه من الدرجة الأولى، وسط إجراءات أمنية مشددة، حيث ووري الثرى في مقبرة "المجاهدين" في باب الساهرة.
وعززت قوات الاحتلال قبيل تسليم جثمان الشهيد من انتشارها في عدد من أحياء مدينة القدس وشوارعها، وكثفت من حواجزها في محاولة منها لمنع توافد الشبان والأهالي للمشاركة في موكب التشييع.
وذكر شهود عيان أن قوات الاحتلال أغلقت باب الساهرة، ووضعت سواتر حديدية في محيط باب الأسباط، قبيل تسليم جثمان الشهيد، كما منعت الصحفيين من تصوير جنازة الشهيد، ولاحقت عشرات الشبان الذين حاولوا المشاركة في الجنازة.
وتشترط سلطات الاحتلال قبيل تسليم جثمان الشهيد على حضور 25 شخصاً فقط للمشاركة في التشييع، ودفع كفالة مالية مستردة بمبلغ 25 الف شيقل.
واستشهد الشاب ثائر أبو غزالة (19عامًا) في الثامن من تشرين أول الماضي، بعد إطلاق الرصاص عليه في "تل أبيب"، إثر تنفيذه عملية طعن أدت إلى إصابة أربعة إسرائيليين.