رام الله – خاص قدس الإخبارية: بقرار من ١١ ألف طالب، أغلق مجلس الطلبة أبواب جامعة بيرزيت، مساء الخميس، معلنا أن الإضراب الشامل والمفتوح لحين تراجع إدارة الجامعة عن قراراتها الأخيرة برفع الأسعار.
رئيس مجلس الطلبة أحمد العايش يبين لـ قدس الإخبارية، أن قرار إغلاق أبواب الجامعة وإعلان الإضراب الشامل والمفتوح جاء بعد عدة أسابيع من العمل المتواصل والدؤوب من اعتصامات ووقفات احتجاجية واجتماعات تشاورية وتقديم الطلبات الرسمية لإدارة الجامعة، دون الوصول لأي نتيجة.
وأوضح العايش أن سلسلة الاحتجاجات الطلابية هذه تأتي بعد قرار الجامعة برفع الأقساط بقيمة أربعة دنانير على الطلبة الجدد، ودينارين على الطلبة القدامى، بذريعة وجود عجز مالي كبير تعاني منه الجامعة، "نرفض بشكل قاطع أن يتحمل الطلبة العبء المالي للجامعة والذى تعاني منه منذ سنوات عديدة".
وأضاف، أن الإضراب سيشمل عدم تواجد الطلبة والهيئة الأكاديمية والإدارية داخل الجامعة لحين التواصل لحل مع إدارة الجامعة والذي يتضمن التراجع عن قرار رفع الأقساط، مؤكدا على أن عشرات الطلبة سيواصلون اعتصامهم داخل الجامعة على مدار الساعة.
وبين أن قرار إغلاق الجامعة جاء بتوافق وإجماع بين كل الكتل الطلابية بالجامعة وبتوقيع من كل الأندية، وهو ما يمثل إرادة ١١ ألف طالبا في الجامعة سيعانون من قرار رفع الأقساط والذي سيكون عائقا أمام استكمال تعليم الكثيرين.
وأكد العايش، على أن مجلس الطلبة سيكشف خلال الأسبوع القادم عن قائمة من المطالب المالية والأكاديمية إلى جانب المطالبة بعدم رفع الأقساط، مشيرا إلى أنه وحتى الآن لا يوجد أفق لحل هذه الإشكالية مع الجامعة التي تواصل تعنتها وتمسكها بقرارها.
وعلق، "خلافنا مع الجامعة هذه المرة قائم على الفكرة وليس على مقدار الرفع، حيث نرفض أن يتحمل الطلبة العجز المالي الذي تعاني منه الجامعة".
