فلسطين- قُدس الإخبارية: قررت مخابرات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين تسليم جثامين شهداء الانتفاضة الأخيرة المحتجزين لديها منذ عدة شهور، الواحد تلو الآخر، لكن بشروطها.
وذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن مخابرات الاحتلال قرّرت تسليم جثامين الشهداء المحتجزين لديها ابتداءً بالشهيد المقدسي محمد الكالوتي (21 عامًا).
وأوضحت، أن شروط التسليم ستشمل جميع عوائل الشهداء، والتي تتضمن دفع كفالية مالية بقية 20 ألف شيقل (ما يُعادل الـ 5250 دولارًا أمريكيًا)، وحضور 25 شخصًا خلال تشييع الشهيد ودفنه منتصف الليل في مقبرة "باب الساهرة" وسط القدس المحتلة
وكانت محكمة الاحتلال العليا قد ألزمت شرطة الاحتلال مؤخّرًا بتقديم "سبب مقنع" لها، إزاء عدم تسليم الجثامين ودفنهم في أماكن سُكناهم، وأمهلتها حتى اليوم الـ 15 من شهر آب الجاري لتقديم الرّد.
يُذكر أن الشهيد الكالوتي من بلدة كفر عقب شمالي القدس المحتلة، قد ارتقى برصاص الاحتلال بعد تنفيذه والشهيد عبد الملك أبو خروب عملية إطلاق نار على حافلة إسرائيلية قرب مستوطنة "راموت" وأخرى قرب "باب الجديد"، وذلك في التاسع من شهر آذار الماضي.
وتحتجز سلطات الاحتلال جثامين 15 شهيدًا فلسطينيًا منذ بدء الانتفاضة مطلع تشرين أول الماضي، وهم الشهداء؛ "ثائر أبو غزالة، بهاء عليان، عبد المحسن حسونة، محمد أبو خلف، عبد الملك أبو خروب، ومحمد الكالوتي"، وهم من مدينة القدس.
بالإضافة إلى الشهداء سارة طرايرة، مجد الخضور، محمد طرايرة، مصطفى برادعية، ومحمد الفقيه، وجميعهم من مدينة الخليل، إلى جانب الشهيدين وائل أبو صالح وأنصار هرشة من مدينة طولكرم، وعبد الحميد أبو سرور من مدينة بيت لحم، وآخرهم الشهيد رامي عورتاني من نابلس.