دمشق- قُدس الاخبارية: استشهد 7 لاجئين فلسطينيين بينهم عائلة بأكملها في عدة مخيمات بسورية جراء الصراع الدائر فيها منذ سنوات.
وأفادت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سورية في بيان صحفي الثلاثاء، إن اللاجئ هشام يحيى شهابي من أبناء مخيم خان لشيح، قضى جراء استهداف سيارته على طريق زاكية خان الشيح.
وأضافت أن اللاجئ محمد زيـاد فورانـي (20 عاماً) استشهد تحت التعذيب بعد اعتقال دام لأكثر من (3 سنوات)، وهو أحد أبناء مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين "شارع ديـر ياسين ج2" مقابل ساحة الريجة أول اليرموك، مشيرة إلى أن فوراني كان قد اعتقل قبل ثلاثة سنوات على أحد حواجز بلدة جرمانا بدمشق أثناء عودته لزيارة أهله بعد انتهاء دورته العسكرية في معسكر مصياف.
كما استشهد غسان صفوري أحد أبناء مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين في حلب، وذلك خلال اشتباكات جرت في محيط مخيم حندرات بين الجيش النظامي ومجموعة لواء القدس.
إلى ذلك، شن الطيران غارات جديدة على الحي الشرقي والغربي من مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق، ما أدى إلى استشهاد أربعة أشخاص من عائلة واحدة منالنازحين إلى المخيم.
وحسب المجموعة فإن الشهداء اللاجئين هم، محمد أسعد، وزوجته، وطفلان صغيران أحدهما يبلغعمره السنتين، والطفل الثاني رضيع عمره شهرين، وسقوط عدد من الجرحى بينهم أطفال ونساء، كما خلف القصف دماراً كبيراً بالمنازل والممتلكات.
وحسب المجموعة فإنه بذلك يرتفع عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين قضوا منذ بداية الصراع الدائرفي سورية إلى 3303 ضحية.
يُذكر أن الأيام والأسابيع الماضية شهدت تصاعداً متسارعاً بحدة وحجم الغارات الجوية التي استهدفت مخيم خان الشيح، والتي أسفرت عن العشرات من الضحايا والجرحى من سكان المخيم والعائلات النازحة إليه هرباً من القصف والبراميل المتفجرة التي تستهدف القرى والبلدات المجاورة للمخيم.
وفي شمال سورية وبالقرب من حلب، تعرض مخيم حندرات للاجئين الفلسطينيين لغارات جوية استهدفت أماكن متفرقة منه، تزامن ذلك مع اندلاع اشتباكات عنيفة في محيط المخيم والمناطق المجاورةله.
وتشهد حلب معارك شرسة منذ حوالي أسبوعين، أسفرت عن سيطرة الأخير على طريق الكاستيلو، المنفذ الوحيد للفصائل المقاتلة في الأحياء الشرقية لمدينة حلب، يُذكر أن المخيم خالي تماماً من ساكنيه حيث أُجبر الأهالي على ترك مخيمهم على وقع الاشتباكات العنيفة التي اندلعت هناك، قبل حوالي (1185) يوماً.