سلواد – قُدس الإخبارية: على مدار الساعة تقوم أذرع الاحتلال ومنذ أسبوع بأعمال توسعة للنقطة العسكرية المقامة على أراضي بلدة سلواد شرق رام الله، كما تقوم بتحصينها بالسياج العازل الذي يبدو أنه سيزود بالكهرباء.
النقطة العسكرية التي تحتوي برجاً لقناصة الاحتلال، مقامة بمحاذاة شارع 60 الاستيطاني منذ عام 2001، على أرض محمود أبو راس المبعد عن بلدته بقرار من الاحتلال منذ ستينات القرن المنصرم.
ومنذ إقامة النقطة العسكرية والاحتلال يمنع سكان المنازل المجاورة من اعتلاء أسطح منازلهم بعد ساعات العصر، وقد أطلق الرصاص الحي عدة مرات اتجاههم.
وتعزز قوات الاحتلال من تواجدها في البرج العسكري بشكل يومي، كما تكثف من دفع التعزيزات العسكرية أيام الجمعة، حيث يشهد مدخل البلدة الغربي مواجهات عنيفة.
وتشهد المنازل القريبة من النقطة العسكرية تواجدا دائما لجنود الاحتلال بينها، وخاصة في ساعات الليل، كما يتخذ الجنود سكان المنازل كدروع بشرية خلال المواجهات، وينصبون بينهم الكمائن بهدف اعتقال الشبان.
ويشير توسيع النقطة لوجود نوايا باعتبارها نقطة دائمة لتواجد قوات الاحتلال على مدخل بلدة سلواد، ما يهدد حق أصحاب الأراضي المجاورة في استثمارها في البناء عليها أو زراعتها.
يشار إلى أن المدخل الغربي لسلواد شهد على فترات متفاوتة خلال انتفاضة القدس، ثلاث عمليات دهس فدائية نفذها الشهداء، أنس حماد، محمد عياد، وعابد حامد، كما أعدم الاحتلال كانون أول الماضي قرب المدخل الشهيدة مهدية حماد.