فلسطين المحتلة – قدس الإخبارية: قال الرئيس محمود عباس: "على العالم إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين، من خلال دعم المبادرة الفرنسية، والمشاركة على المستوى الوزاري في مجموعة دعم دولية في الثالث من حزيران، وعقد المؤتمر الدولي للسلام بأسرع وقت ممكن".
وأضاف عباس في كلمة له أمام القمة العالمية الأولى للعمل الإنساني المعقودة في مدينة اسطنبول التركية، اليوم الثلاثاء، أن "شعبنا لن يقبل بالبقاء تحت الاحتلال، ولا باستمرار الوضع الحالي، الذي يمتهن حريته وإنسانيته وكرامته وحقوقه الأساسية، وأن ضمان وجود إرادة سياسية دولية جماعية، لتطبيق قرارات الشرعية الدولية، التي تدعو لإيجاد حل سياسي شامل وعادل للقضية الفلسطينية، هو المدخل الأساس لوضع حد لمأساة شعبنا".
وشدد عباس على أن السلطة الفلسطينية ماضية في مسيرتها وجهودها من أجل بناء مؤسسات الدولة على أسس عصرية وديمقراطية، وفق القانون الدولي والمعاهدات الدولية التي التحقت بها.
وقال عباس: "قدمنا العديد من المبادرات، ونقوم بدعم الجهود الدولية الرامية لإيجاد حلول سلمية، تحافظ على وحدة وسلامة شعوب منطقتنا، حتى لا تتحول الصراعات إلى دينية وطائفية".
وهو الموضوع الإنساني قال عباس: "إن مؤسساتنا الحكومية والأهلية، تقوم بتحمل مسؤولياتها في الإغاثة الإنسانية الدولية، ونرسل وفودا إغاثية للعديد من دول العالم في أوقات الكوارث الطبيعية، وعند الحاجة، رغم وجود الاحتلال وشح الموارد".
وأكد الرئيس على دعم السلطة والتزامها بالمسؤوليات الواردة في أجندة الأمين العام من أجل الإنسانية، وقال: "نسعى بكل إرادة وتصميم من أجل إنهاء عذابات شعبنا، بالوسائل السلمية".
كما وأكد على استعداد السلطة الفلسطينية لاستقبال آلاف اللاجئين، بسبب الحروب الدائرة في سوريا والمنطقة، مشيرا إلى أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي لا زالت ترفض هذا الطلب.
ودعا عباس إلى استمرار مساندة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل لاجئي فلسطين "الأونروا"، ودعم مهمتها الإنسانية والإنمائية الهامة، واسنادها بمزيد من التمويل اللازم والمستدام لأداء دورها النبيل.