منوعات – قُدس الإخبارية: بين "شٌمْدًريني" و"حَكُورَة" و"هوّد" أو حتى "اجرمنعنو"، الكثير من المعاني للهجة عربية عامية لن يفهمها أحد إلا أبناء الشعب الفلسطيني وأحيانا أبناء محافظة أو منطقة جغفرافية محددة من فلسطين.
فقد انتشرت حالة من الفكاهة والجديّة بين الفلسطينيين عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك من خلال "إيفنت" ينشر اللهجة الفلسطينية بعنوان "كلمة بالفلسطيني"، الذي انشأته صفحة فلسطينية بعنوان #بهمش، ولاقى رواجا كبيرا بينهم.
هذا الإيفنت الذي يهدف إلى جمع اللهجة الفلسطينية في مكان واحد وتعريف الناس بها، بطريقة حيوية تقرب الناس من بعضهم البعض جمع اليوم آلاف المتابعين الذين يزينون جدار المناسبة بمصطلحات فلسطينية مألوفة تارة وغريبة تارة أخرى.
شارك بالإيفنت آلاف الفلسطينيين من الضفة الغربية وغزة والداخل الفلسطيني المحتل، كما وشارك فيه مجموعة من المغتربين واللاجئين الفلسطينيين، ولم يخلو الأمر من الشباب الجزائري والمصري والأردني المحب للشعب الفلسطيني.
وتتميز اللهجة الفلسطينية بتنوع مفرداتها نظراً لتعاقب الاستعمار على فلسطين، وكذلك تختلف اللهجة في بعض الكلمات وطريقة اللفظ من منطقة لأخرى لاختلاف الموقع الجغرافي ما بين الساحل والجبل والسهل والصحراء.
والجدير بالذكر أن اللهجة الفلسطينية هي إحدى اللهجات العربية العامية التي تتبع طائفة اللهجات الشامية الجنوبية، ويتحدث بها أهل فلسطين بشكل عام (ما عدا صحراء النقب فهم يتحدثون لهجة بدو سيناء والنقب والدروز لهجتهم من قسم اللهجات الشامية الشمالية).
