القدس المحتلة- قُدس الإخبارية: استشهد 2070 طفلًا فلسطينيًا منذ انتفاضة الأقصى وحتى نهاية آذار الماضي، فيما جُرح من 13000 طفل، وفقًا لدائرة إعلام الطفل في وزارة الإعلام.
وأضافت الدائرة في بيان لها مساء الاثنين، أن قوات الاحتلال اعتقلت أكثر من 12 ألف طفل منذ العام 2000، فيما لا يزال 480 طفل في سجون الاحتلال تعرض 95% منهم للتعذيب والاعتداء خلال حملات الاعتقال والتحقيق وانتزاع الاعترافات بالإكراه ومنع محاميهم من لقائهم خلال التحقيق.
وأوضحت أن قوات الاحتلال ومستوطنيه مارسوا انتهاكاتٍ بحق الأطفال الفلسطينيين منذ بداية إنتفاضة الأقصى، حيث أُعتقل سنويا نحو 700 طفل من محافظات الوطن كافة، بذريعة إلقاء الحجارة، فيما يتعرض طلبة المدارس إلى انتهاكات على الحواجز العسكرية المقامة على مداخل المدن والقرى والمخيمات.
وأشارت إلى أن الأطفال يواجهون مشاكل الفقر المتفشي، بسبب تردي الوضع الاقتصادي، والحصار المستمر خاصة في قطاع غزة، مما يضطر الكثير منهم إلى ترك مدارسهم والتوجه إلى سوق العمل. وبحسب تقرير للجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني لعام 2013، فقد بلغت نسبة عدد الأطفال الفلسطينيين الملتحقين بسوق العمل من الفئة العمرية (10- 17 ) نحو 4.1 بالمائة، فيما قال تقرير لوزارة العمل إن 102 ألف طفل فلسطيني دون سن 18 عاما في سوق العمل، في حين بلغ عددهم عام 2011 نحو 65 ألف طفل.
وفيما يتعلق بالتعليم في مدينة القدس، فانه ما زال هناك نقص في الغرف التدريسية يقدر بألف غرفة دراسية، وبحسب بيانات مديرية التربية والتعليم في القدس، فإن إجمالي الأطفال في القدس الشرقية ما بين السادسة والـثامنة عشرة، وصل عام 2012 إلى 88 ألفا و845 طفلا، من بينهم 86 ألفا و18 طفلاً التحقوا بمؤسسات تعليمية.