شبكة قدس الإخبارية

الشعبية: المالكي تدخل لإخفاء تورط السفارة في اغتيال النايف

هيئة التحرير

رام الله – قُدس الإخبارية: أكد عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية إياد عوض الله، أن اللجنة الفلسطينية التي حققت في جريمة اغتيال الشهيد عمر النايف توصلت لمؤشرات تثبت تقصيرا ومسؤولية مباشرة للسفارة الفلسطينية في بلغاريا والسفير أحمد المذبوح ووزارة الخارجية، قبل أن يتدخل الوزير رياض المالكي لتغيير النتيجة.

وقال عوض الله في تصريح نشره موقع الجبهة الشعبية مساء اليوم السبت، إن المالكي تدخل مباشرة مع وكيل وزارته عند صياغة التقرير النهائي ومارسا ضغطا من أجل تغيير نتيجة هذا الإثبات، الأمر الذي أدى إلى رفض الجبهة الشعبية والعائلة، وانهاء أعمال اللجنة دون التوصل لنتائج.

وأضاف أن هذا "التدخل السافر" من وزير الخارجية في عمل اللجنة ونتائجها مؤشر على أن الخارجية طرف مسؤول، منوهاً إلى أن الجبهة طالبت منذ بدء أعمال اللجنة بضرورة تشكيل لجنة تحقيق مهنية مختصة بوجود اخصائيين جنائيين وأمنيين من أجل الخروج بنتائج واضحة، دون تدخل من أحد لكشف خيوط الجريمة والمتسببين والمتواطئين فيها.

واعتبر عوض الله أن ما كشفته جريمة اغتيال الرفيق النايف، تستدعي وطنيًا فتح ملف السفارات ومظاهر الفساد والحجز فيها، مؤكدا أن الجبهة الشعبية ستتابع جريمة اغتيال الشهيد عمر النايف داخل السفارة الفلسطينية في بلغاريا إلى أن تتضح الحقائق كاملة.

وأوضح عوض الله، أن الجبهة كانت تمتلك معلومات كاملة حول تفاصيل الضغوطات والتهديدات التي تعرض لها الشهيد النايف من الشهيد نفسه، ومن أجل ذلك أصدرت بياناً في 28/كانون أول الماضي حذرت فيه السفارة والسفير من مغبة تسليمه، وهو ما يؤكد أن إيادٍ فلسطينية من داخل السفارة متواطئة في جريمة الاغتيال.

وجدد عوض الله تأكيد الجبهة الشعبية بأنها ستنتقم لدماء شهيدها عمر، وستلاحق كل المتآمرين والمتواطئين والمنفذين لجريمة اغتياله، مؤكداً أن هذا عهد على الجبهة الشعبية لن تتراجع عنه.