ترجمات عبرية – قدس الإخبارية: زعمت قوات الاحتلال الإسرائيلي أنها تمكنت من اعتقال شابين فلسطينيين من سكان الخليل تتهمهما بالمسؤولية عن العديد من عمليات القنص التي تعرض لها جنود ومستوطنو الاحتلال خلال العامين الماضيين بمنطقة الخليل أدت لإصابة 4 منهم.
وذكرت مصادر صحفية إسرائيلية أن قوات الاحتلال بالتعاون مع مخابرات الاحتلال "الشاباك" تمكنت من اعتقال الشقيقين نصر وأكرم البدوي من سكان منطقة الخليل، وهما من نشطاء حركة حماس، دون الإشارة إلى ما إذا كان أحدهما هو القناص الذي بات يشتهر بـ"قناص الخليل" والذي تمكن من قتل احد الجنود وإصابة عدد من الجنود المستوطنين خلال عملياته.
وتزعم قوات الاحتلال أنها عثرت بحوزة الشابين الشقيقين على بندقية قنص كانا يستخدمانها في عملياتهم، بالإضافة إلى عدد من البندقيات من نوع "كارلو غوستاف".
وفي التفاصيل ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية نقلا عن بيان "الشاباك" أن ناصر فيصل محمد بدوي 23 عاما وهو أحد نشطاء الذراع المسلح لحركة حماس مع شقيقه اكرم بدوي 33 عاما مسؤولان عن تنفيذ سلسلة من عمليات إطلاق النار خلال الفترة الماضية، وأن أولى العمليات التي نفذاها كانت في يوم الجمعة في 6 من شهر تشرين ثاني/ نوفمبر من العام الماضي 2015، حيث أخفى الشقيقان بندقية القنص في أحد مساجد المدينة، وبعد أخذ البندقية من مكانها توجهوا إلى عمارة تعود لوالدهم وصعدوا إلى الطابق الثالث لشقة كانت في مراحل التأهيل، ومن إحدى النوافذ أطلق أكرم النار من بندقية القنص على مجموعة من المستوطنين بالقرب من المسجد الإبراهيمي وأصاب مستوطنين بجراح وصفت ما بين المتوسطة والخطيرة.
يذكر أن قصة قناص الخليل كانت القصة التي شغلت عقل أجهزة مخابرات الاحتلال (الشاباك والموساد)، حيث تبذل قوات الاحتلال منذ عامين جهودا كبيرة للكشف عنه، حيث دفعت بالعشرات من جنودها، وأطلقت المناطيد التي كانت تراقب كل صغيرة وكبيرة داخل المدينة في محاولة للوصول للقناص الذي أرعب جنود الاحتلال ومستوطنيه خلال العامين الماضيين، وأدت عملياته لقتل أحد الجنود وإصابة عدد آخر منهم بحراح مختلفة.