غزة- قُدس الإخبارية: أعلنت نقابة الموظفين العمومين بغزة الإضراب الشامل يوم غدٍ الخميس بجميع المؤسسات والوزارات الحكومية والمديريات والمدارس بالفترة الصباحية والمسائية، احتجاجًا على عدم حصولهم على رواتبهم ولاستمرار مشكلة اعتمادهم.
وأفادت النقابة في بيان لها، أنها ستقيم سلسلة من الفعاليات التصعيدية أمام المتحاورين بقطر، حال عدم التوصل لحل مقنع لجميع الموظفين في غزة، المتمثلة بدمجهم ضمن سلم رواتب السلطة، رافضة كل الحلول المؤقتة والمرحلية والترحيل والتجزئة التي سبق إثارتها إعلاميًا.
وأوضحت، أنه لن يكتب النجاح لمصالحة فلسطينية تستثني 40 ألف موظف، مضيفة أن ملف الموظفين قنبلة موقوتة يجب العمل على حلها عبر توفير الأمان الوظيفي لهم، مهددة بعدم الاعتراف بأي اتفاق مصالحة لا يضمن حقوق الموظفين في غزة
وهددت النقابة أنه في حال توصل حركتا "حماس وفتح" إلى اتفاق دون حل ملف الموظفين فستكون هناك فعاليات من الموظفين في غزة في وجه كل الفصائل الفلسطينية، مؤكدة أن الوضع المادي للموظف في غزة سيئ للغاية ولن يصمت طويلاً على حاله المتعثر.
وطالبت النقابة بقيام وزارة المالية وديوان الموظفين في غزة بزيادة الراتب بنسبة 50 % وتحديد مبلغ 1500 شيكل (الدولار الأمريكي يساوي 3.9 شيكل) كحد أدنى، مشيراً إلى أن تعقيب وكيل وزارة المالية في غزة يوسف الكيالي بان الزيادة مرتبطة بما يتوفر من سيولة لن يدفعهم للتوقف عن المطالبة بزيادة الدفعة، معتبراً أن وزارة المالية بغزة إحدى الجهات المسؤولة عن توفير راتب الموظف الحكومي.
وتصرف وزارة المالية في غزة دفعات مالية لقرابة 40 ألف موظف من الإيراد المحلي كل 30 يوما تصرف 40% من رواتب الموظفين و بحد أدنى 1200 شيقل.
ومن المقرر تعليق العمل في كل المؤسسات والوزارات الحكومية والمديريات التابعة لها والمدارس الحكومية بشكلٍ جزئي يوم الثلاثاء (1/مارس) المقبل، الساعة العاشرة صباحًا، ليبدأ التجمع والمشاركة في مسيرة ستنتهي بمؤتمر صحافي أمام مجلس الوزراء.
