شبكة قدس الإخبارية

فلسطيني يحوّل منزله لمتحف للتراث

٢١٣

 

محمد حمزة
مبادرة مبتكرة أطلقها مواطن فلسطيني في قرية ساجور داخل الأراضي المحتلة تمثلت في تحويل منزله إلى متحف للتراث الشعبي العربي لمواجهة محاولات طمس الهوية وتشويه التاريخ.
"من ليس له ماض، لا مستقبل له"، بهذه العبارة استهل سعيد نبواني (63 عاما) حديثه للجزيرة نت، مؤكدا أنه ورث بيته عن عمه زيد نبواني أبو صالح فور وفاته عام 1996، وما لبث أن حوّله إلى متحف للتراث الشعبي العربي الذي يقصده الطلاب والزوار يوميا. ورغم وقوع المتحف في قرية ساجور الدرزية داخل ما يعرف بأراضي 48 فإنه صار مستودعا لكل أشكال التراث الشعبي العربي في بلاد الشام. بدورها زارت الجزيرة نت المتحف وتجولت بين أقسامه التي تشمل اليوم نحو ثلاثة آلاف قطعة تراثية تم تجميعها من البلاد والبلدان المجاورة بمجهود شخصي.

يحوي المتحف مجموعة من المقتنيات التراثية في مختلف الجوانب الحياتية                                                        يحوي المتحف مجموعة من المقتنيات التراثية في مختلف الجوانب الحياتية

يخصص المتحف جناحا كاملا للأزياء الرجالية والنسائية

يخصص المتحف جناحا كاملا للأزياء الرجالية والنسائية
مدير المتحف نبواني (يسار) مع الصحفي البريطاني الزائر جونثان كوك
مدير المتحف نبواني (يسار) مع الصحفي البريطاني الزائر جونثان كوك