سوريا-قدس الإخبارية: قالت مصادر إعلامية إن العشرات من اللاجئين الفلسطينيين استشهدوا وجُرحوا، في منطقة تل كردي القريبة من سجن "عدرا" المركزي.
ونقلت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية الخميس، عن المصادر قولها، إن المنطقة تشهد اشتباكات عنيفة، بين الجيش الحر والنظامي، مشيرة إلى أن اللاجئين الفلسطينيين ينتمون إلى جيش التحرير الفلسطيني.
ومن جهة أخرى، أشارت المجموعة إلى تعرض مخيم اليرموك للقصف وسقوط عدد من القذائف على مناطق متفرقة منه، أسفرت عن إصابات بين المدنيين، تزامن ذلك مع اندلاع اشتباكات عنيفة على عدة محاور قتالية فيه بين الجيش السوري والمجموعات الموالية له من جهة، تنظيم الدولة وجبهة النصرة من جهة أخرى.
أما من الجانب المعيشي يعاني من تبقى في المخيم أوضاعًا مأساوية نتيجة عدم توفر المواد الغذائية واستمرار انقطاع المياه والكهرباء عن جميع أرجاء المخيم لأكثر من عامين.
وفي ريف دمشق، ذكرت المجموعة أن سكان مخيم جرمانا للاجئين الفلسطينيين لا يزالون يعانون من تفاقم أزماتهم الاقتصادية، التي تجلت بارتفاع إيجار المنازل وازدياد الطلب عليها، مما دفع الأهالي للعيش في ظروف خانقة، وارتفاع نسب البطالة بينهم.
في غضون ذلك، تحتجز إحدى مجموعات المعارضة السورية الشاب الفلسطيني مهدي محمد الناجي (18عاماً) من أبناء مخيم النيرب، وذلك بعد توقيفه من قبل عناصر مجموعة "أحرار الشام" في بلدة سرمين بريف إدلب أثناء توجهه إلى تركيا، ولم تتضح أسباب الاحتجاز.