أعلن رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سيلم الزعنون اليوم عن البدء بتوجيه الدعوات لكل أعضاء المجلس الوطني الفلسطيني للمشاركة في جلسة المجلس التي ستعقد في رام الله يومي 15 و16/9/2015.
وأكد الزعنون في تصريح صحفي له اليوم أنه سيكون على جدول إعمال الجلسة مناقشة تقرير اللجنة التنفيذية حول الأوضاع الفلسطينية في ظل جمود عملية السلام، وما يتعرض له شعبنا من مخاطر داخل وخارج فلسطين، وخاصة المخيمات الفلسطينية في سوريا ولبنان (اليرموك، عين الحلوة)، إلى جانب متابعة تنفيذ قرارات المجلس المركزي الأخيرة، إضافة إلى انتخاب أعضاء اللجنة التنفيذية للمنظمة، وما يستجد من أعمال.
من جهتها، قالت حركة "حماس"، "إن الدعوة لعقد المجلس الوطني تمثل انقلاباً على الاتفاقات الوطنية وإصراراً على التفرد وإدارة الظهر للتوافق الوطني".
وحمّل الناطق باسم الحركة، سامي أبو زهري، في تصريح صحفي، اليوم الخميس، قيادة حركة فتح المسؤولية عَن التداعيات المترتبة على هذه الخطوة.
وقال أبو زهري "إن حركة حماس تدعو الفصائل الفلسطينية إلى عدم التورط في هذا العبث الذي يهدد الوحدة والمصالح الفلسطينية وضرورة العمل على وقفه".