سوريا-قدس الإخبارية: قالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية إن ثلاثة لاجئين فلسطينيين قضوا في مناطق متفرقة من سوريا، جراء الحرب الدائرة فيها.
وذكرت المجموعة في بيان صحفي اليوم الأربعاء، أن الشاب الفلسطيني أحمد موفق السرساوي ( 18 عاماً) قضى في مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين في جنوب سوريا، وقضى اللاجئ الفلسطيني خالد دكور من أبناء مخيم النيرب نتيجة إنفجار لغم فيه بمنطقة الشيخ لطفي في مدينة حلب، في حين قضى اللاجئ محمد علي سباعي من أبناء مخيم حندرات، أثناء المعارك الدائرة بين الجيش النظامي ومجموعات المعارضة السورية المسلحة في منطقة الزبداني في ريف دمشق.
وكانت مجموعة العمل قد وثقت 121 ضحية في مخيم النيرب و221 ضحية من أبناء مخيم درعا قضوا منذ بدء أحداث الحرب في سوريا، قضى العديد منهم نتيجة مشاركته مع طرفي الصراع داخل سوريا.
وفي السياق، تعرض مخيم درعا جنوب سورية لقصف مدفعي وسقوط عدد من القذائف على أماكن متفرقة منه، مما أدى إلى وقوع العديد من الجرحى في صفوف المدنيين، وأحدث دماراً في المنازل.
وأكدت مجموعة العمل أن المناطق المحيطة بالمخيم أيضًا تعرضت للقصف بالبراميل المتفجرة والصواريخ.
ومن جهة أخرى، يعاني من تبقى من أهالي مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين من أزمات حادة في الخدمات الأساسية وذلك بسبب الدمار الكبير الذي لحق بالمخيم إثر القصف المتكرر الذي استهدفه والذي أدى إلى أضرار كبيرة في البنية التحتية للمخيم.
يشار أن معظم عائلات المخيم والتي يبلغ عددها قرابة 4000 عائلة اضطر معظمها إلى النزوح عن المخيم بسبب سوء الأوضاع فيه فيما لم يبقى داخل المخيم سوى قرابة المئة عائلة تعاني من أوضاع معيشية صعبة حيث تكاد الخدمات الأساسية أن تكون شبه معدومة، خاصة فيما يتعلق بالخدمات الصحية والكهرباء ومياه الشرب.
كما تعرضت أطراف مخيم العائدين للقصف حيث سقط على الحي الشرقي للمخيم (حي عكرمة وطريق الشام) في تمام الساعة الرابعة والنصف عصر يوم أمس قذيفتين هاون، ما أدى إلى سقوط ضحية وعدة جرحى، حيث غالبية سكان هذا الحي من اللاجئين الفلسطينيين.