رام الله – قُدس الإخبارية: قال رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس، اليوم الثلاثاء، إن سلطات الاحتلال تشترط سجن الأسير المضرب عن الطعام منذ (57 يومًا) لعامين آخرين، أي أن يتم تجديد حكمه أربعة مرات إداريًا قبل الإفراج عنه.
وأضاف فارس، أن هذا الاقتراح لم يحدث في أي مفاوضات سابقة مع الأسرى المضربين، مبينًا، أنه لا توجد حتى الآن مؤشرات للاستجابة لهذا الحراك الفلسطيني بشأن قضية الأسير علان.
ونقل موقع العربي الجديد عن فارس قوله، إن حالة الأسير علان أخطر من حالة خضر عدنان الذي أفرج عنه الشهر الماضي عقب إضرابه الذي استمر (55 يومًا)،غير أن "إسرائيل" تتعنت في مطالبها حول قضية علان، حسب تعبيره.
وبخصوص تغذية علان قسريًا، قال فارس إن "إسرائيل" تتوهم بأن في سعيها لتطبيق القانون قد تنتصر، إذ منحت لنفسها مساحة مناورة زمنية كبيرة، وبالتالي ستكون أمام إمكانية استشهاد علان، أو كسر إرادته وتنفيذ هذا القانون، مبينًا، أن هذا القانون أمام امتحان شديد وهناك أمل بكسره لعدم وجود أطباء مستعدين لخسارة سمعتهم الطبية بسبب تطبيقه.
وكان جواد بولس محامي الأسير محمد علان توقع أن تبحث إدارة سجون الاحتلال عن طبيب مدني يكون مستعداً لتنفيذ التغذية القسرية، بعد أن رفض أطباء مستشفى "سوروكا" ومستشفى "برزلاي" تطبيق القانون، في ظل خطورة وضع علان الصحي، علمًا أن سلطات الاحتلال تحتجزه مكبلاً في غرفة العناية المكثفة في "برزلاي".