فلسطين المحتلة – قُدس الإخبارية: بعد أسبوعين من التهديد والوعيد في المؤسسات الرسمية والسياسية الإسرائيلية، تم الإفراج عن المستوطنين المتهمين بقتل الرضيع علي دوابشة حرقًا.
وأعلن الاحتلال مطلع الشهر الجاري عن اعتقال 10 مستوطنين، لتورطهم بجريمة إحراق منزل عائلة دوابشة بقرية دوما جنوب نابلس، حيث ذكرت جهات رسمية حينها أن المعتقلين من مستوطنتين قريبتين من دوما في الضفة.
لكن وكالة الصحافة الفرنسية، نقلت اليوم عن مصدر في جهاز "الشاباك" أن الاحتلال أفرج بالفعل عن جميع المستوطنين المتهمين بالجريمة.
ويأتي هذا الإفراج بعد أيام فقط من منح وزير جيش الاحتلال الإذن بتنفيذ أول اعتقال إداري ضد إسرائيلي، وفي الوقت الذي أكدت فيه جهات حقوقية وإعلامية إسرائيلية عن دعم حكومة الاحتلال لجمعيات استيطانية تمول الجماعات المتطرفة.
كما سبق لجهات إسرائيلية أن كشفت عن إصدار قضاء الاحتلال أوامر بالإفراج عن مستوطنين متهمين بجرائم خطيرة، أحدهم شارك في جريمة حرق كنيسة الخبز والسمك في الأراضي المحتلة عام 48.