أكد ناشطون في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق تفشي مرضي (اليرقان) و(التيفوئيد) داخل المخيم المحاصر بشكل كبير خاصة بين الأطفال، فيما أشارت مصادر طبية إلى أن المرضين غير مميتين في الأحوال الطبيعية.
غير أن حصار المخيم وما تسبب به من توقف جميع مستشفيات ومستوصفات المخيم عن العمل، وذلك بسبب نقص القصف ونفاد المواد الطبية، بالإضافة إلى توقف معظم الهيئات الإغاثية عن العمل داخل المخيم بسبب تهديد "تنظيم الدولة الإسلامية" الذي سيطر على المخيم مطلع إبريل الماضي بتنسيق ودعم من عناصر جبهة النصرة، زادت من خطورة تلك الأمراض والتي قد تصل إلى الموت في حال عدم توافر العلاج والتغذية المناسبين.
الجدير بالذكر أن مؤوسسات وناشطين من داخل المخيم كانوا قد ناشدوا في وقت سابق الجهات الدولية والحقوقية وعلى رأسها منظمتي الصليب الأحمر الدولي والهلال الأحمر السوري العمل على إدخال الأدوية المضادة لمرضي اليرقان والتفوئيد إلى المخيم المحاصر.