الضفة – قُدس الإخبارية: أكدت معطيات رسمية إسرائيلية، أعدتها ما تسمى بـ "فرقة يهودا والسامراه"، أن جرائم المستوطنين خلال النصف الأول من العام الجاري قد تراجعت من حيث العدد، لكنها باتت أكثر خطورة وعنفًا في نوعيتها وآثارها.
وقال التقرير الذي نشره موقع صحيفة "معاريف"، اليوم الإثنين، إن المستوطنين نفذوا 141 عملية إرهابية خلال النصف الأول من عام 2015، مقابل 328 عملية إرهابية في الفترة ذاتها من عام 2014، و568 عملية أيضًا في هذه الفترة من عام 2011.
وأضاف، أن العمليات شملت تدمير ممتلكات فلسطينية ومواجهات عنيفة بين المستوطنين والفلسطينيين، لكن وتيرة هذه العمليات في هذا العام كانت أكثر عنفًا حيث حاول المستوطنون المس الجسدي بالفلسطينيين وعدم الاكتفاء بالمساس بأملاكهم.
وسجل التقرير 14 مواجهة عنيفة بين المستوطنين وفلسطينيين في حزيران الماضي، بينها 10 هجمات عنيفة بادر بها المستوطنون، كما سجل 13 عملية "احتكاك متبادل" في أيار، و16 عملية إرهابية بحق أشخاص فلسطينيين، بالإضافة لعملية تخريب واحدة استهدفت ممتلكات فلسطينية.
يشار إلى أن منظمة "يش دين" الحقوقية الإسرائيلية كشفت أمس عن تقصير وتهاون من قبل شرطة الاحتلال في ملفات التحقيق بهذه الجرائم، فيما كشفت القناة العاشرة في نشرتها الإخبارية الرئيسية أمس أيضًا، عن تهاون القضاء مع هؤلاء المجرمين، وتستر وزارة المالية على جمعيات تمولهم.