شبكة قدس الإخبارية

ذكرى العدوان الإسرائيلي على غزة... البداية والنهاية؟

هيئة التحرير

غزة-خاص قدس الإخبارية: ما إن أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي شرارة عدوانها على غزة، يوم 8 يوليو/تموز من العام الماضي 2014، حتى بدأت عشرات القذائف الصاروحية والمدفعية تنهمر على رؤوس سكان القطاع دون رحمة، ما أدى إلى ارتقاء مئات الشهداء وآلاف المصابين. وقد ردت فصائل المقاومة من جانبها بقصف مستوطنات الاحتلال ومدن الداخل المحتل وقتل عدد من جنود الاحتلال.

في صبيحة اليوم التالي، ومع استمرار القصف المتبادل وارتقاء عشرات الشهداء، حاولت مصر التدخل، وطالب المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية بدر عبد العاطي الفلسطينيين والإسرائيليين بضبط النفس، ووقف "العنف المتبادل".

كما وعرض الرئيس الأميركي باراك أوباما على رئيس حكومة الاحتلال "بنيامين نتنياهو" المساعدة في التوصل إلى وقف لإطلاق النار، وقال وزير خارجيته جون كيري إن واشنطن "تدعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها من الهجمات الصاروخية لحماس".

[caption id="attachment_70702" align="alignleft" width="400"]بداية الحرب على غزة بداية الحرب على غزة[/caption]

وحذر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون من خطورة الأوضاع في غزة، وطالب حماس بوقف إطلاق الصواريخ، وإسرائيل بممارسة ضبط النفس واحترام الالتزامات الدولية نحو حماية المدنيين.

كان رد جيش الاحتلال على كل هذه المحاولات للضغط لوقف النار، بتعزيز مواقعه على الحدود مع غزة وإعلان التعبئة العسكرية، واستدعاء عشرات جنود الاحتياط، ودوَّت صفارات الإنذار في تل أبيب، بينما قال نتنياهو إن "الضغط الدولي لن يثني إسرائيل عن شن غارات على الإرهابيين".

وفي ذات اليوم أرتكب جيش الاحتلال مجزرة في خانيونس أوقعت 11 شهيدا، وأطلقت حركة الجهاد الإسلامي نحو 60 صاروخاً واستخدم حركة حماس صاروخ سام 7 ضد مروحية من طراز أباتشي، ووصلت صواريخ القسام إلى أكثر من 35 كم.

مساء الثلاثاء اقتحمت عناصر "كوماندوز بحري" تتبع لكتائب القسام قاعدة زيكيم العسكرية القريبة من عسقلان واشتبكت مع جنود من جيش الإسرائيلي، وقد نتج عن العملية استشهاد منفذيها الخمسة واصابة جندي إسرائيلي.

كتائب القسام كانت قد أعلنت عن تفجيرها نفقا أسفل موقع كرم أبو سالم شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وبثت في اليوم الثاني مقطع فيديو للعملية.

تمكنت صواريخ المقاومة الفلسطينية من الوصول إلى مطار بن غوريون في تل ابيب بواسطة صاروخ فجر 5 أطلقته سرايا القدس، وزعمت قوات الاحتلال أن القبة الحديدية اعترضت الصاروخين، وفي وقت لاحق قصفت كتائب القسام مدينة حيفا الواقعة شمال تل أبيب لأول مرة بصاروخ "ار 160".

كان الجيش الإسرائيلي قد أطلق صاروخ تحذيري على منزل يعود لعائلة كوارع في خان يونس واعتلى عقبها عشرات المواطنين المنزل لمنع قصفه،إلا أن ذلك لم يحل دون قصف المنزل مما أدى إلى استشهاد 7 من الاهالي من بينهم ستة أطفال وأصابة 28 شخصًا، عشرة منهم إصاباتهم خطيرة.

[caption id="attachment_70703" align="alignleft" width="400"]جرائم-حرب-في-غزة استشهاد 7 من عائلة كوارع من بينهم ستة أطفال وأصابة 28 شخصًا، عشرة منهم إصاباتهم خطيرة[/caption]

بعد تعرض مدن هرتسيليا وريشون لتسيون والقدس وتل أبيب وحيفا لصواريخ بعيدة المدى لأول ةرة طلبت قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية بفتح الملاجئ أمام الإسرائيليين في مدينة القدس ومنطقة الوسط التي تعرف باسم غوش دان.

في 11 يوليو/تموز اقترب عدد الشهداء الفلسطينيين من 160 حسب مصادر رسمية فلسطينية، وفي نفس اليوم اشتبكت قوة من عناصر كتائب القسام الذراع العسكرية لحركة حماس مع وحدة خاصة تابعة للبحرية الإسرائيلية أثناء محاولتها تنفيذ عملية إنزال على ساحل غزة.

ونصبت قوات الاحتلال بطارية ثامنة من نظام "القبة الحديدية" بمحيط القطاع، واستدعت مزيدا من جنود وضباط الاحتياط، واستمر سقوط الصواريخ على مستوطنات الاحتلال، واستمر القصف الجوي الإسرائيلي للمنشآت والمؤسسات الفلسطينية، حيث قصفت طائرات الاحتلال في 12 يوليو/تموز جمعية لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة في بلدة بيت لاهيا شمالي غزة فاستشهدت سيدتان وأصيبت ثلاث أخريات.

في تلك الأثناء، اقترحت مصر مبادرة قبِلتها إسرائيل ورحب بها وزراء الخارجية العرب، ونصت على وقف إطلاق النار بدءا من اليوم التالي، على أن يبدأ الجانبان في التفاوض بعد 48 ساعة، فاعلنت حركة حماس رفض أي تهدئة لا تضمن "رفع الحصار عن قطاع غزة ووقف الاعتداءات في الضفة الغربية والقدس".

وفي صبيحة اليوم التالي شنت طائرات الاحتلال غارات على منازل قيادات في حركتي حماس والجهاد الإسلامي، وهو ما أدى إلى ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 205 بينما بلغ عدد الجرحى 1530.

وفي اليوم ذاته رفضت حماس المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار لأنها "لا تلبي شروط الفلسطينيين".

[caption id="attachment_70704" align="alignleft" width="400"]حماس ترفض المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار لأنها حماس ترفض المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار لأنها "لا تلبي شروط الفلسطينيين".[/caption]

في 17 يوليو/تموز، وافقت حركة حماس على وقف لإطلاق النار مدته خمس ساعات أعلنته سلطات الاحتلال لأهداف إنسانية. وفور انتهاء الهدنة شنت الطائرات الإسرائيلية غارات أوقعت أربعة شهداء بينهم ثلاثة أطفال، وفي اليوم التالي قصفت طائرات الاحتلال مستشفى الوفاء في حي الشجاعية بالدبابات والمدفعية.

في 19 من ذات الشهر دعت مصر رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل إلى زيارة القاهرة لبحث بنود المبادرة المصرية بعد إدخال بعض الإضافات والتعديلات عليها، وهو ما نفته القاهرة في وقت لاحق.

في 20 يوليو/تموز، قصفت المدفعية الإسرائيلية حي الشجاعية فأوقعت أكثر من 70 شهيدًا بينهم 17 طفلا و14 امرأة و4 مسنين، كما أوقعت مئات الجرحى.

وفي اليوم التالي وصل وزير الخارجية الأميركي جون كيري إلى العاصمة المصرية لعقد مباحثات بشأن المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار، بينما أعلن جيش الاحتلال مقتل 7 من جنوده. وفي اليوم ذاته أعلنت كتائب القسام أسر الجندي الإسرائيلي "شاؤول آرون".

وفي 22 يوليو/تموز، اعلنت شركات الطيران الأميركية وبعض شركات الطيران الأوروبية وقف رحلاتها إلى فلسطين المحتلة، بسبب مخاوف أمنية إثر سقوط صاروخ أطلق من غزة قرب مطار بن غوريون في تل أبيب.

وفي 24 يوليو/تموز قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل إن الحركة لن تقبل المبادرة المصرية التي تنص على وقف إطلاق النار قبل الاستجابة للمطالب الفلسطينية، وفي 28 يوليو/تموز، قتل القصف الإسرائيلي 10 أطفال أثناء احتفالهم بعيد الفطر.

في 29 يوليو/تموز، قال محمد ضيف القائد العام لكتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- إنه لن يكون هناك وقف لإطلاق النار في غزة إلا بعد وقف "العدوان" الإسرائيلي ورفع الحصار.

[caption id="attachment_70705" align="alignleft" width="400"]تواصل القصف الإسرائيلي وارتفاع مستمر بعدد الشهداء غالبيتهم من الأطفال تواصل القصف الإسرائيلي وارتفاع مستمر بعدد الشهداء غالبيتهم من الأطفال[/caption]

وبثت كتائب القسام تسجيلاً مصوراً لعملية تسلل خلف خطوط الجيش الإسرائيلي شرقي حي الشجاعية بقطاع غزة وما تبعها من هجوم على برج عسكري محصن لكتيبة "ناحل عوز"، مما أسفر عن مقتل عشرة جنود إسرائيليين.

كما أعلنت القسام أنها قتلت 110 جنود وضباط إسرائيليين منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة.

وفي 30 يوليو/تموز، استشهد 24 فلسطينيا رغم إعلان الجانب الإسرائيلي عن تهدئة لأربع ساعات من طرف واحد، وهو ما رفضته حركة حماس، ووفقا لوزراة الصحة الفلسطينية بلغ عدد الشهداء حتى اليوم 1267 شهيدًا، بينما تجاوز عدد المصابين 7100.

وواصل الجيش الصهيوني قصفه للمدنيين حتى طال قصفه المساجد ومدارس الأونروا، وارتقى خلال هذا اليوم 129 شهيدا فلسطينيًا وأكثر من 400 جريحا. ورداً على المجازر التي حدث قامت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس بتفجير عربة من نوع "أمولوسيا" -محملة بالمواد السائلة المتفجرة- بصاروخ كورنيت أدى ذلك لإبادة جميع من كان حول العربة من جنود و ضباط إسرائيليين بالتزامن مع اندلاع نار بمساحة ضخمة، وسحبت قوات الاحتلال عناصرها المتمركزين على حدود القطاع إلى مواقع خلفية بهدف إبعادها عن مرمى قذائف الهاون التي تطلقها المقاومة الفلسطينية. وجاء هذا القرار بعد تعرض مواقع تجميع الدبابات وقوات الاحتياط لهجوم بقذائف الهاون الاثنين الماضي أسفر عن مقتل 4 جنود إسرائيليين وجرح 6 آخرين.

وفي الأول من شهر أغسطس، جرى الاتفاق على هدنة تدوم 72 ساعة بدءًا من 08:00 صباحًا وتقرر بقاء القوات في أماكنها أثناء هذه الهدنة، واتهمت قوات الاحتلال حماس بقتل عدد من الجنود وأسر احدهم، في اليوم التالي ردت كتائب القسام ببيان جاء فيه أنه لا علم لها بموضوع الجندي المخطوف أو مكان وظروف اختفائه، وجاء في البيان: "لقد فقدنا الاتصال بمجموعة المجاهدين التي تواجدت في كمين نصبوه لجنود الاحتلال أثناء توغلهم ليلا شرقي رفح، ونرجح أن جميع أفراد هذه المجموعة قد استشهدوا في القصف الصهيوني، فيما قتل معهم الجندي الذي يتحدث العدو عن اختفائه، على افتراض أن هذه المجموعة من مقاتلينا قد أسرت هذا الجندي أثناء الاشتباك".

[caption id="attachment_70706" align="alignleft" width="400"]الاحتلال كان يعلن من طرفه عن هدنات انسانية ويخترقها بنفس اليوم الاحتلال كان يعلن من طرفه عن هدنات انسانية ويخترقها بنفس اليوم[/caption]

وفى اليوم الثامن والعشرين للحرب على قطاع غزة 3/8/2014 ، ارتفع عدد الشهداء 1830 منهم (398 طفلا و 207 سيدة و 74 مسنا)، و 9370 جريحا منهم (2744 طفلا و 1750 سيدة و343 مسنا، وارتقى عشر شهداء فى مجزرة ضد عائلة الغول بمدينة غزة ، ووصل عدد الشهداء في استهداف منزل عائلة خطاب بدير البلح إلى 6 وأكثر من 20 اصابة ، وتم انتشال الشهيدين المتحللين حافظ أبو عامر وماهر أبو دراز من منزل بعبسان ، وانتشال جثامين 9 شهداء من شرق رفح منذ ساعات الصباح ، و5 شهداء وعدد من الجرحى بقصف منزل لعائلة المجدلاوي بمنطقة بئر النعجة شمال القطاع ، و8 شهداء وأكثر من 15 إصابة بقصف طائرات الاحتلال منزل أبو بلال نجم في محيط مسجد التوبة في مخيم جباليا شمال قطاع غزة .

وفى اليوم التاسع والعشرين للحرب على قطاع غزة 4/8/2014 ، ارتفع عدد الشهداء الى 1869 منهم (398 طفلا و 207 سيدة و 74 مسنا)، و 9470 جريحا منهم (2744 طفلا و 1750 سيدة و343 مسنا)،

وسرايا القدس تعلن استشهاد قائدها في شمال القطاع دانيال منصور في قصف استهدف أحد المنازل في جباليا ، وبعد إعلان الإحتلال عن تهدئة إنسانية يقوم بقصف منزل لعائلة البكري على رؤوس ساكنيه وحتى اللحظة 15 إصابة غالبيتها من الأطفال والنساء.

وفى اليوم الثلاثين للحرب على قطاع غزة 5/8/2014 ، ارتفع عدد الشهداء الى 1868 منهم (429 طفلا، و243 امرأة، و 79 مسناً. وأوضحت أن من بين جرحى العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة هم تحت العناية المكثفة، ما قد يرفع أعداد الشهداء.، ويعتبر هذا اليوم هو اول يوم تهدئة تستمر حتى ثلاثة ايام .

وتم انتشال شهيدين متحللين من حقل زراعي بمنطقة زلاطة في بلدة الشوكة شرق رفح ، واستشهاد الإطفائي حمزة أبو صوصين أثناء بحثه عن المصابين والشهداء برفح وبذلك يرتفع شهداء الدفاع المدني إلى 9 ، استشهاد الشاب حذيفة أبو عليان (20عامًا) في مستشفى المقاصد بالقدس المحتلة، متأثرًا بجروح أصيب بها خلال العدوان .

[caption id="attachment_70707" align="alignleft" width="400"]آلاف السكان تركوا منازلهم بسبب كثافة القصف آلاف السكان تركوا منازلهم بسبب كثافة القصف[/caption]

تهدئة /وفى اليوم الواحد والثلاثين للحرب على قطاع غزة 6/8/2014 ، ولليوم الثاني على التوالي للتهدئة المتفق عليها منذ صباح أمس لمدة 72 ساعة، ما زال سكان قطاع غزة يلملمون جراحهم ويتفقدون ما حل بأحيائهم ومساكنهم من دمار هائل، وينتشلون مزيدا من الشهداء من تحت الانقاض.

وقد واصلت أعداد كبيرة من النازحين العودة إلى مناطقهم المدمرة ، ويترقبون جهود إعادة إعمار القطاع، وبناء البنية التحتية وتوفير مقومات الحياة والصمود من كهرباء ومياه وصرف صحي وكذلك توفير مساكن مؤقتة ، وانشغل عشرات المواطنين بتشييع شهدائهم الذين تم انتشالهم يوم أمس من تحت ركام المنازل .

وتم انتشال 5 شهداء شرقي رفح والشهيدين أحمد أبو ارجيلة وعصام أبو يوسف من تحت ركام منزل في خزاعة شرق خانيونس، كما تم انتشال شهيدين آخرين من حي الشجاعية شرقي غزة. ، وأحصت الإحصائية نزوح 475 ألف مواطن لجأ 254 ألفًا إلى مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا.

ودمّر العدوان بحسب الإحصائية 10604 منزلًا و132 مسجدًا وكنيسة واحدة و11 مقبرة إسلامية ومسيحية بشكل كلي وجزئي. ، وفي قطاع الصحة، تسبب العدوان بأضرار في 12 سيارة إسعاف، و10 مراكز رعاية أولية، و13 مستشفى، إضافة إلى إغلاق 34 مركزًا صحيًا، واستشهاد 16 عاملًا بالقطاع، وإصابة 38 آخرين.

تهدئة/وفى اليوم الثانى والثلاثين للحرب على قطاع غزة 7/8/2014 ، في اليوم الأخير للتهدئة التي تنتهي على الثامنة من صباح غد الجمعة، تتجه أنظار الفلسطينيين خاصة أهالي قطاع غزة إلى العاصمة المصرية لترقب نتائج المباحثات الدائرة حول وقف إطلاق النار ومتابعة الردود الإسرائيلية على مطالب المقاومة.

وذكرت تقارير إعلامية أنه تم التوصل لتمديد التهدئة المؤقتة، لكن حركة حماس نفت ذلك وقالت إن المقاومة لم تتلقَ أي رد حول مطالبها من الاحتلال لهذه اللحظة، وما زالت المباحثات جارية حول جميع القضايا".

وشددت حماس أنها لن تقبل تمديد التهدئة على حساب المرواغة "الإسرائيلية"، وأن المقاومة مصرة على انتزاع جميع مطالب أبناء شعبها من الاحتلال.

وقد أعلنت كتائب القسام أن مجاهديها ما زالوا على الحدود ويتعاملون مع المرحلة الراهنة على أنها مؤقتة، وأنهم بانتظار تعليمات قيادة المقاومة بما تجده لصالح شعبها.

وأعلنت وزارة الصحة ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة إلى 1886 شهيدا و9806 جريحا، عقب انتشال المزيد من الشهداء والمفقودين من تحت الأنقاض وركام المنازل في الأحياء المدمرة.

وقال الناطق باسم وازرة الصحة أشرف القدرة: "إن من بين الشهداء 432 طفلا و243 امرأة و 85 مسنا، ومن بين الجرحى 2979 طفلا، و 1903 سيدة و 374 مسنا".

[caption id="attachment_70709" align="alignleft" width="400"]الاحتلال ضاعف عدد الغارات العشوائية التي استهدفت منازل الاهالي بعد ارتفاع عدد قتلى جنوده الاحتلال ضاعف عدد الغارات العشوائية التي استهدفت منازل الاهالي بعد ارتفاع عدد قتلى جنوده[/caption]

وفى اليوم الثالث والثلاثين للحرب على قطاع غزة 8/8/2014 ، عاود جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفه لمواقع وأماكن عدة في قطاع غزة لليوم ال33، بعد انتهاء التهدئة المؤقتة التي استمرت لـ72 ساعة منذ صباح الثلاثاء الماضي، وبلغت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الثالث والثلاثين 1898 شهيدا و9816 جريحا ، وارتقاء الشهيد الأول بعد التهدئة و هو الطفل إبراهيم زهير الدواوسة 10 سنوات باستهداف مسجد النور المحمدي ، واستشهاد 3 مواطنين بينهم طفلين بقصف من طائرة بدون طيار إسرائيلية لمواطنين من عائلة أبو هداف كانوا يجلسون أمام منزلهم بالقرارة وإصابة 6 آخرين بينهم أطفال ونساء، والشهداء هم محمود خالد أبو هداف (10 أعوام)، ومحمود محمد صالح أبو هداف (12 عاما)، وسليمان سمير أبو هداف (22 عاما) .

وفى اليوم الرابع والثلاثين للحرب على قطاع غزة 9/8/2014 ، تم انتشال ثلاثة شهداء من تحت انقاض مسجد القسام الذى تم قصفه وسط مخيم النصيرات ، وطائرات الاف16 تدمر بصاروخ منزل المهندس صقر حسن أبو هين أمين عام المجمع الإسلامي سابقا بحي الشجاعية شرق غزة، والمنزل مكون من أربعة طوابق وسبق أن استشهد ابنه وابنته في قصفين منفصلين، وارتفاح حصيلة العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة لليوم الـ34 بلغ 1911 شهيد ونحو 9861 جريح .

وفى اليوم الخامس والثلاثين للحرب على قطاع غزة 10/8/2014 ، ارتفع عدد الشهداء الى 1939 شهيدا و9886 جريحا. ، وتم قصف منزل المواطن أيمن بركة في بلدة بني سهيلا شرق خانيونس مما أدى إلى استشهاد زوجته أماني العبد بركة (35 عاما) وإصابته وعدد من أفراد أسرته ،واستشهاد أحمد محمد عطية المصري (17 عامًا) وإصابة آخر بجراح متوسطة بقصف على دير البلح وسط قطاع غزة، وإصابة 3 من عمال البلدية وشخص رابع كان يستقل دراجة نارية باستهداف بشارع القرمان ببيت حانون شمال قطاع غزة ، والطواقم الطبية تنتشل 10 شهداء من مناطق متفرقة في قطاع غزة خلال هذا اليوم وغالبيتهم مجهولي الهوية .

وفى اليوم السادس والثلاثين للحرب على قطاع غزة 11/8/2014 ، تم الاعلان عن تهدئة تستمر لخمسة ايام اخرى بعد الثلاثة ايام الاولى بالاتفاق مع جميع الاطراف للتباحث فى تهدئة ووقف اطلاق نار وبنود اخرى فى القاهرة .

وفى اليوم الرابع والاربعين للحرب على قطاع غزة 19/8/2014 ، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء الثلاثاء عدوانه على قطاع غزة قبل انتهاء فترة التهدئة المقرر منتصف هذه الليلة، وقصف أهدافًا بمناطق متعددة من القطاع، وبلغت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم 44 نحو 2016 شهيد وأكثر من 10193 جريح .

[caption id="attachment_70710" align="alignleft" width="400"]الاحتلال تقصد استهداف الابراج السكنية شرد عشرات العائلات الاحتلال تقصد استهداف الابراج السكنية شرد عشرات العائلات[/caption]

في20 أغسطس، جرت محاولة إسرائيلية فاشلة لاغتيال محمد الضيف قائد كتائب القسام، والقسام تصدر بيانا تؤكد فيه تحذير شركات الطيران من استخدام مطار بن غوريون، وتحذر المستوطنين في محيط غزة من استهداف أماكن تواجدهم.

وفى اليوم السادس والاربعين للحرب على قطاع غزة 21/8/2014 ، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ مساء الثلاثاء 19 أغسطس عدوانه على قطاع غزة قبل انتهاء فترة التهدئة التي كانت مقررة منتصف ليل الاثنين-الثلاثاء، وقصف عشرات المواقع.

وبلغت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم 46 نحو 2078 شهيدًا وأكثر من و10345 جرحى ، وتم استهداف قيادة كتائب القسام فى المنطقة الجنوبية فى منزل يعود لعائلة كلاب ، وادى ذلك لاستشهاد 11 مواطنا من المنزل والمنازل المجاورة له بالاضافة لرائد العطار واثنين اخرين من كتائب القسام ، واعتبرت قوات الاحتلال ذلك انتصارا لها باصطياد اول رجل تتهمه باختطاف شاليط وامداد حماس بالاسلحة والصواريخ .

فيما قصفت طائرات استطلاع ثلاث اطفال من عائلة الريفى حينما كانوا يلعبون فى ارضهم الزراعية على مقربة من منزلهم فى منطقة شارع النفق بالقرب من الشجاعية ، وفى نفس الوقت قصفت نفس الطائرات اربعة شبان كان يحفرون قبرا لاحدا الشهداء فى منطقة الشيخ رضوان وارتقوا شهداء على الفور .

وفى اليوم السابع والاربعين للحرب على قطاع غزة 22/8/2014 ، بلغت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم 47 نحو 2078 شهيدًا وأكثر من و10345 جرحى، وواصلت قوات الاحتلال قصفها المتواصل على شقق سكنية وابراج ومنازل واراضى زرايعة خلفت عشرات الشهداء والجرحى .

وفى اليوم الثامن والاربعين للحرب على قطاع غزة 23/8/2014 ، واستهدفت طائرات الاحتلال منزل يعود لعائلة ابو دحروج فى منطقة الزوايدة حيث استشهدت الاسرة كلها ، وتم انتشالهم اشلاء من تحت انقاض المنزل وجمعهم فى كفن واحد .

وقامت اسرائيل بهذا اليوم فى اول مجزرة جديدة لتهجير وتشريد السكان ، بقصف برج الظافر 4 والذى يقع وسط مدينة غزة ، حيث يتكون البرج من 55 شقة يسكن بداخلها 55 اسرة فلسطينية ، وهدم البرج بالكامل ، فيما قصفت طائرات اخرى مجمعا تجاريا وسط مدينة رفح .

وفى اليوم التاسع والاربعين للحرب على قطاع غزة 24/8/2014 ، ارتفع عدد الشهداء نحو 2120 شهيدا وإصابة نحو 10854 آخرين، والطائرات الحربية تقصف منطقة عائلة معروف ب7 صواريخ من الطيران الحربي و3 صواريخ من طائرات بدون طيار ن وادى ذلك لتدمير ما يقارب 20 منزل بشكل جزئى وكلى ، مما دعا السكان للزوج للمدارس ، وابادة منازل المدنيين فى الحى ،ووصول اصابتين خطيرة في استهداف معبر رفح جنوب القطاع إلى مستشفى أبو يوسف النجار .

[caption id="attachment_70711" align="alignleft" width="400"]فى اليوم الخمسين للحرب على قطاع غزة 25/8/2014 ، ارتفع عدد الشهداء الى 2131 شهيدا وإصابة نحو 10890 آخرين فى اليوم الخمسين للحرب على قطاع غزة 25/8/2014 ، ارتفع عدد الشهداء الى 2131 شهيدا وإصابة نحو 10890 آخرين[/caption]

وفى اليوم الخمسين للحرب على قطاع غزة 25/8/2014 ، ارتفع عدد الشهداء الى 2131 شهيدا وإصابة نحو 10890 آخرين. ، حيث استهدفت طائرات الاحتلال عشرات المنازل والمساجد والسيارات المدنية ، وارتقى عدة شهداء فى القصف المتواصل على القطاع .

وفى اليوم الواحد والخمسين للحرب على قطاع غزة 26/8/2014 ، ارتفع عدد الشهداء الى 2142 شهيد ، واصابة 11100 ىخرين، و 10620 منزل ومسجد مدمر حصيلة الحرب على القطاع، وقصف طائرات الاحتلال الاسرائيلى فى ساعات مبكرة من صباح اليوم برج الباشا الواقع وسط مدينة غزة ، حيث يتواجد بداخله عشرات المؤسسات الصحفية والشركات ، كما قصف برج المجمع الايطالى ويحتوى على عشرات المنازل السكنية ، وشرد بذلك الاف المواطنين .

ومع اقتراب دقات الساعة السابعة من هذا اليوم انطلقت عشرات الصواريخ من القطاع باتجاه اراضينا المحتلة قبل ان يتم الاعلان رسميا عن تهدئة بين الفصائل ووقف لإطلاق النار يبدأ من الساعة السابعة مساء .

وبدات التكبيرات وإطلاق النار فى الهواء والمسيرات فى الشوارع فرحا بتوقف الحرب وانتصار المقاومة على الرغم من الدمار الكبير فى المنازل