سوريا – قُدس الإخبارية: أكدت مصادر فلسطينية ناشطة في سوريا، اليوم الخميس، أن 34 لاجئًا فلسطينيًا في سوريا استشهدوا خلال حزيران الماضي، موضحة في الوقت ذاته أن 14 عائلة فلسطينية لاجئة من سوريا محتجزة في ظروف سيئة بسلوفاكيا.
وقالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، إن تسعة لاجئين قضوا جراء إصابتهم بالرصاص، فيما قضى 10 آخرين تحت التعذيب في سجون النظام السوري، وقضى 10 لاجئين آخرين بسبب القصف، وثلاثة بسبب رصاص قناصين، فيما قضت لاجئتان غرقًا إحداهما خلال لجوئها إلى هولندا.
وأوضحت المجموعة، أن أربعة لاجئين قضوا في دمشق، ولاجئان في ريف دمشق، ولاجئان في إدلب، ولاجئ في لبنان، و(14) لاجئاً قضوا في مناطق متفرقة.
وفي سياق منفصل، تعرض مخيم خان الشيح بريف دمشق لليوم الخامس على التوالي لقصف بالبراميل المتفجرة ما تسبب بإحداث أضرار كبيرة.
واعتقلت قوات الأمن السوري اللاجئة الفلسطينية مريم الخطيب وابنتها الشابة إباء من حاجز القطيفة بريف دمشق، أثناء توجههما إلى مناطق سيطرة المعارضة المسلحة في شمال سورية لمحاولة الدخول إلى الأراضي التركية.
من جانب آخر، قالت المجموعة إنها تلقت رسالة من عائلات فلسطينية محتجزة في ظروف سيئة لدى السلطات السلوفاكية.
وأوضحت المجموعة، أن 14 عائلة من مخيمي اليرموك والنيرب فروا من مخيماتهم في سوريا، وركبوا قوارب الموت إلى اليونان ثم عبروا إلى هنغاريا التي أجبرتهم على البصمة بالقوة، ثم حاولوا التوجه إلى ألمانيا إلا أن السلطات السلوفاكية اعتقلتهم على أراضيها.
وبينت، أن العائلات محتجزة في ظروف سيئة ويسمح لها بالخروج إلى الساحة لساعتين فقط طوال النهار، وأن الأطفال في حالة يرثى لها، وقد عرف من العائلات المحتجزة فادي قاسم مع زوجته وخمسة من أولاده، واللاجئَين باسل وخالد شنكل، ولاجئًا آخر من عائلة الغضبان، وعائلتين من مخيم اليرموك.
وأشار اللاجئون في رسالتهم إلى المجموعة، إلى أن السلطات السلوفاكية المسؤولة عنهم وعدتهم بتسليمهم إلى السلطات الهنغارية خلال شهر من الآن، في حال وافقت الأخيرة على استلامهم، ما يجعل مصيرهم ومستقبلهم مجهولاً حتى الآن.