دمشق – قُدس الإخبارية: أكدت مصادر فلسطينية استشهاد لاجئ ولاجئة فلسطينيين من مخيم درعا في سوريا، الليلة الماضية، نتيجة القصف السوري على تجمع المزيريب جنوب سوريا، مؤكدًا، استمرار الاشتباكات المسلحة والقصف على مخيمي درعا واليرموك وتواصل الأوضاع المأساوية هناك.
وقالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية في بيان لها، إن اللاجئة ميسر عبد بشتاوي واللاجئ علي قويدر وهما من مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين، استشهدا إثر قصف استهدف تجمع المزيريب الذي تواجدا فيه خلال تعرضه لقصف هو الأعنف منذ شهور.
وأضافت المجموعة، أن اشتباكات مسلحة عنيفة اندلعت في مخيم درعا وتجمع المزيريب، بعدما هاجمت المعارضة المسلحة قوات النظام، ليستهدف الطيران الحربي المخيم والتجمع، مخلفًا دمارًا هائلاً في الممتلكات العامة والخاصة، ومسببًا حالة من الخوف والقلق لدى سكان المنطقتين.
من جانب آخر، أشارت المجموعة إلى تواصل الحصار المشدد من قبل قوات النظام السوري والفصائل الموالية له على مخيم اليرموك لليوم 728 على التوالي، فيما يتواصل انقطاع الكهرباء منذ أكثر من 798 يومًا، والماء لـ 288 يوماً على التوالي، فيما وصل عدد ضحايا الحصار إلى 176 ضحية.
ويتواجد نحو (10،687) لاجئاً فلسطينيًا في الأردن و(51300) لاجئاً في لبنان، (6000) لاجئاً في مصر هروبًا من المعارك والقصف في المخيمات الفلسطينية، فيما بلغ عدد المعتقلين الفلسطينيين، ممن وثقتهم مجموعة العمل (899) معتقل و(398) ضحية قضوا تحت التعذيب في السجون السورية.