غزة-قدس الإخبارية: قال درور فايلر وهو أحد ركاب السفينة السويدية "ماريان" التي تقود اسطول الحرية الساعي لكسر الحصار على غزة، ان مجهولين قاموا بعملية تخريب في إحدى السفن المشاركة في الأسطول.
وذكر فايلر في حديث لإذاعة الشمس أن عملية التخريب تدل على أن المنفذين محترفون، ولو ابحرت هذه السفينة لتعطلت في عرض البحر وغرقت بمن فيها. وتم التلاعب بمراوح الدفع الخاصة بها تماما مثلما حدث في احدى سفن اسطول الحرية عام 2011.
ويشارك فايلر وهو اسرائيلي سابق تخلى عن جنسيته، 18 ناشطا على السفينة "ماريان" التي انطلقت من السويد قبل شهر ونصف الشهر وامتنعت عن التوقف في موانئ اوروبية تجنبا لقيام السلطات هناك بمنعها من الإبحار.
واكد فايلر أنه رغم عملية التخريب سيبحر الاسطول في الموعد المحدد، وسيكون الوصول الى غزة على شكل موجات وليس معا، لكن الأهم هو الانطلاق في الموعد.
من جهته قال رئيس "اللجنة الشعبية لمواجهة حصار قطاع غزة"، النائب جمال الخضري، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلية هي من تتحمل مسؤولية أي مساس بقافلة "أسطول الحرية 3" والمشاركين فيها.
وأكد الخضري في تصريح صحفي صدر عنه اليوم الخميس على إصرار المتضامنين الدوليين الذين تقلّهم سفن الأسطول الخمسة، على بلوغ شواطئ قطاع غزة رغم التهديدات الإسرائيلية.
وقال "على إسرائيل العمل على إنهاء الحصار عن غزة بدلاً من تفكيرها في منع المتضامنين السلميين ومهاجمة السفن التي تحمل نشطاء ومساعدات طبية وإغاثية رمزية لكسر الحصار المفروض على غزة".
وأضاف "الحصار غير قانوني وغير أخلاقي ويتناقض مع مبادئ القانون الدولي وهو عقوبة جماعية ويرتقي إلى مستوى جريمة حرب لأنه يمس بالحاجات الإنسانية لقرابة مليوني مواطن يعيشون في غزة، ويتسبب في كوارث حقيقية وارتفاع نسب البطالة والفقر"، على حد تعبيره.
ومن الجدير بالذكر، أن تحالف اسطول الحرية هو حركة شعبية عالمية تسعى لكسر الحصار البحري عن غزة بالطرق السلمية، وتتكون بشكل أساسي من عدد من الحملات والمنظمات التضامنية من السويد والنرويج والدنمارك واليونان وإيطاليا وإسبانيا وأمريكا وجنوب افريقيا وغيرها.