رام الله – قُدس الإخبارية: أكد نادي الأسير أن المفاوضات حول إضراب الأسير خضر عدنان دخلت ساعات حاسمة، بعد دخول جهاز المخابرات الفلسطيني إليها، مبينًا، أن علامات جديدة ظهرت على الأسير عدنان تؤكد خطورة حالته الصحية واحتمالية عدم شفائه منها.
وقال رئيس نادي الأسير قدورة فارس، في مؤتمر صحفي اليوم الإثنين، إن مفاوضات بدأت خلال الساعات الأخيرة يقودها رئيس جهاز المخابرات العامة ماجد فرج، مضيفًا، أن الأسير عدنان يعيش مرحلة سباق مع الزمن للحفاظ على حياته، وفقًا لمصادر طبية في مستشفى "أساف هروفيه" صباح اليوم.
وأوضح فارس، أن الأطباء أكدوا ملاحظة ظاهرتين جديدتين وخطيرتين على الأسير عدنان، هما اشتداد في اصفرار حدقتي عينيه، مما يؤشر على عطل في عمل الكبد، إضافة إلى ادراره للبول بلون داكن، مما يشي بعطل في عمل الكليتين لديه.
وأشارت المصادر إلى أن تلك الأضرار قد تكون غير قابلة للتعافي فيما بعد، ورغم ذلك فإن الأسير عدنان يؤكد التزامه بإضرابه عن الطعام ورفض إجراء الفحوصات الطبية حتى الإفراج عنه.
من جانبه، قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد العوري، إن الحركة ستعتبر نفسها في حل من أي تهدئة مع الاحتلال في حال أصاب خضر عدنان أي مكروه نتيجة إضرابه.
وكانت شائعات انتشرت أمس حول استشهاد الأسير عدنان، إلا أن نادي الأسير وبعد زيارة محاميه له أكد أنه مازال على قيد الحياة، ونقل رسالة من الأسير قال فيها، " إلى كل من استعجل موتي، مازلت حراً وحياً وسينتهي إضرابي قريباً أما حراً أو شهيداً، وسأسعد بكل من يقف بجانبي في رحلة العزة والكرامة ولن يكون بالنسبة لي كمن يتسابق لحمل نعشي".