رام الله- قُدس الإخبارية: وجه الأسير خضر عدنان المضرب عن الطعام منذ 48 يومًا احتجاجًا على اعتقاله الإداري، رسالته اليوم للتأكيد على استمراه في الاضراب ونفيًا لشائعات استشهاده.
وقال الأسير عدنان في رسالته " إلى كل من استعجل موتي، مازلت حراً وحياً وسينتهي إضرابي قريباً أما حراً أو شهيداً، وسأسعد بكل من يقف بجانبي في رحلة العزة والكرامة ولن يكون بالنسبة لي كمن يتسابق لحمل نعشي".
ونقل مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس رسالة الشيخ عدنان، عقب زيارته له قبل قليل في مستشفى "أساف هروفيه"، مؤكدًا" أن وضعه لازال حرجاً وصعباً، وهو ما زال محتجزاً في ذات الظروف الاعتقالية، مكبلاً بالسرير.
وأوضح بولس أنه وطوال وقت الزيارة كان الأسير خضر يتقيأ مواد خضراء اللون مع استمراره بمقاطعة الملح والمدعمات و إجراء الفحوصات الطبية.
كما نقل بولس رسالة عن الأسير خضر قال فيها" إن شاءالله سينتهي الإضراب عما قريب إما حراً أو شهيداً، وأسأل الله الخير دائماً"، وتابع" من يقف موقفاً مبكراً في رحلة العزة والكرامة لأخيه وابنه خضر سأسعد به يوم الخروج ولن يكن كمن يستقبل للمرة الأولى أو يخرج متسابقاً لحمل نعشي، ولا أطلب تحميل غزة أكثر مما تحتمل وهي ترزح تحت الركام وآلاف البيوت المهدمة، ولكن الموقف في وقته يساوي قنطار، أغناكم الله وأغناني برضاه عمن سواه".
كما بعث الأسير عدنان، رسالته إلى وسائل الإعلام قائلًا، " لكل وسائل الإعلام ولكل الأحرار أتمنى عليكم توخي الدقة في الأخبار لاسيما في هذه الأوقات العصيبة، فقد تخرج بعض الأخبار من طرف عدو لجس ردة فعل شعبنا وقيادته فإذا رآها ضعيفة لساعات فلربما سيقدم فعلاً على تثبيت الخبر، فإلى كل من استعجل موتي، مازلت حراً وحياً وستبقى الحياة والموت بيد الله".