فلسطين المحتلة – قُدس الإخبارية: أقر قائد عسكري في جيش الاحتلال، اليوم الإثنين، بأن أنفاق المقاومة الفلسطينية لقنت جيشه "درسًا مؤلمًا" خلال الحرب الأخيرة، معتبرًا الأنفاق تحديًا كبيرًا للاحتلال.
وقال رئيس شعبة التحطيط في الجيش نمرود شيفر، إن الأنفاق شكلت إحدى التحديات لجيش الاحتلال، لأن الجيش لم يكن مستعدًا للتأقلم مع تهديد الأنفاق، ولم يكن دائمًا متقدمًا خطوة على "العدو"، مضيفًا، "عندما كنا متخلفين خطوة تعلمنا درسًا مؤلمًا جدًا"، في إشارة للحرب الأخيرة.
وادعى شيفر، أن الاحتلال سيستطيع إيجاد حل لخطر الأنفاق كما تمكن من التعامل مع تحدي الصواريخ، مضيفًا، أن الجيش يملك التكنولوجيا المطلوبة لذلك، ومبينًا، بأن الجيش يحتاج لأن يكون أكثر مرونة وبالسرعة التي تتغير فيها التحديات.
وأضاف، أن جيش الاحتلال يواجه تهديد وجود أسلحة تقليدية في أيدي أناس ليسوا دول، مثل حزب الله في الشمال وحماس في الجنوب بالإضافة لتنظيمات متشددة في سيناء، موضحًا، أن هؤلاء قادرين على التنقل بسرعة وإصابة الكثيرين باستخدام آلات بسيطة، ولذلك فإن على الجيش أن يكون مستعدًا لهذه التهديدات.
ويشكل حفر الأنفاق حالة من القلق الشديد للمستوطنين في المستوطنات المحاذية للقطاع، حيث اشتكى هؤلاء من سماع أصوات غريبة أكثر من مرة، إلا أن جيش الاحتلال يصر على أن هذه الأصوات عادية ولا علاقة لها بأي عمليات حفر.