القدس المحتلة – قُدس الإخبارية: أبعدت شرطة الاحتلال نائب رئيس الحركة الإسلامية كمال الخطيب، وشابًا من القدس المحتلة، عن المسجد الأقصى، اليوم الأحد، كما جددت اعتقال المسن طه شواهنة.
وأفادت مصادر فلسطينية بالقدس، أن قوات الاحتلال أبلغت الشاب محمد صبيح من بيت حنينا بإبعاده عن الأقصى لمدة شهر كامل، بتهمة التكبير داخل الأقصى خلال اقتحام مستوطنين له، مبينة، أن صبيح مؤذن أحد مساجد بيت حنينا.
من جانبه، قال الشيخ كمال الخطيب إن ما يسمى بقائد الجبهة الداخلية في دولة الاحتلال قرر إبعاده عن المسجد الأقصى لستة أشهر، تنتهي بتاريخ 25/تشرين ثاني المقبل، بذريعة معلومات سرية، وذلك بعد أيام فقط من انتهاء إبعاده السابق عن القدس الذي استمر لستة أشهر أيضًا.
وأضاف الخطيب عبر حسابه على فيسبوك، "لم يسجل التاريخ أن احتلالا قد استمر إلى الأبد، وإن القدس تحديدًا شهدت احتلالات كثيرة، وإن احتلالكم سيرحل رغم مرور 67 عاما .. تستطيعون سجننا بل وحتى قتلنا، لكنكم لن تستطيعوا نزع اليقين والثقة المطلقة أنكم سترحلون عن أرضنا، عن قدسنا وعن أقصانا".
وكانت قوات الاحتلال جددت اليوم اعتقال المسن طه شواهنة عند أبواب الأقصى، ونقلته إلى مركز تحقيق "القشلة"، علمًا أن شواهنة كان قد اعتقل وأبعد عن الأقصى عدة مرات ولفترات متفاوتة، حيث يلقبه المرابطون في الأقصى بـ "شيخ المبعدين".