رام الله – قُدس الإخبارية: أزالت آليات تابعة لمجلس محلي قرية بيتين قضاء رام الله، اليوم الإثنين، لافتة حديدية ترحيبية وضعت على مدخل القرية أمس الأحد، بعد ضغط إسرائيلي بسبب كتابة "دولة فلسطين" على اللافتة.
وأفادت مصادر محلية، بأن المجلس وضع أمس الأحد لافتة على مدخل القرية كتب عليها "دولة فلسطين.. مجلس قروي بيتين يرحب بكم"، وذلك في إطار استعدادات القرية لفتح الطريق الواصل بينها وبين رام الله مباشرة، عبر حاجز "دي سي أوه" الخاص بشخصيات V.I.P.
وأضافت لـ قُدس الإخبارية، أن هذه اللافتة أثارت غضب سلطات الاحتلال فطلبت إزالتها لمواصلة فتح الطريق المذكور، مبينة، أن المجلس استجاب للشرط الإسرائيلي لسحب أي ذريعة قد يستخدمها لإلغاء قرار فتح الطريق، ما سيضر بمصلحة 18 ألف إنسان سيستفيدون من الطريق.
وتواصل جهات استيطانية ضغطها لإفشال فتح الطريق المذكور، حيث تقدمت بشكوى إلى محكمة الاحتلال العليا، طالبة عدم فتح الطريق المذكور، إلا أن القرار مازال نافذًا حتى الآن،ويتوقع أن يتم فتح الطريق خلال أسبوعين كحد أقصى.
وأضافت المصادر، أن أهالي القرية يأملون فتح الطريق في كلا الاتجاهين، ليستفيد منه الجميع وتحديدًا من يستخدمون مركبات العمومي، إلا أن جيش الاحتلال سيبقى متواجدًا على الحاجز في الوقت الحالي.
يذكر أن سلطات الاحتلال كانت قد وافقت قبل أشهر على فتح حاجز "دي سي أوه"، الذي يجبر سكان بيتين على استخدام طريق التفافي طويل يستهلك وقتًا ومالاً بشكل أكبر، حيث كان استخدام الحاجز منذ بداية الانتفاضة مقتصرًا على الشخصيات الهامة.