شبكة قدس الإخبارية

رسميًا: إلغاء "كراج عبده" وإنشاء معبر بترول لغزة

هيئة التحرير

رام الله – قُدس الإخبارية: أعلن مدير عام المعابر والحدود نظمي مهنا بشكل رسمي، اليوم الخميس، إلغاء العمل بمحطة كراج عبده للمسافرين من الأراضي الفلسطينية، وهي الخطوة التي يُتوقع أن تدخل حيز التنفيذ على الأرض خلال ثلاثة أشهر كحد أقصى.

وقال مهنا خلال مؤتمر صحفي، إن الإدارة حصلت على موافقة فورية من المملكة الأردنية الهاشمية قبل ثلاثة أشهر لإنشاء قاعة لشحن الامتعة في جسر الملك حسين يستطيع خلالها المواطن الفلسطيني استلام حقائبه منها، مبينًا، أن المسافر سيسلم حقيبته في مبنى استراحة اريحا، ليتم وضع رقم على جواز سفره، ورقم على كل حقيبة لحماية الحقائب من الفقدان والسرقة.

من جانبه، أكد رئيس الحملة الوطنية لحرية حركة الفلسطينيين بكرامة طلعت علوي، أن العمل على الأرض لتوسعة القاعة في جسر الملك حسين قد بدأ فعليًا من خلال مقاول مختص، متوقعًا أن ينتهي العمل بالمشروع خلال ثلاثة أشهر كحد أقصى، بعد الأخذ بعين الاعتبار أن شهر رمضان هو من سيأخر العمل لبعض الوقت.

وأوضح علوي، أن شركة باصات عبد الحي شاهين ستنقل الأمتعة من استراحة أريحا حتى الجانب الاسرائيلي، وهناك تتسلمها شاحنات شركة عبده لنقلها إلى الجانب الأردني، كذلك يكون حال الركاب الذين سينتقلون من حافلات عبد الحي شاهين الى حافلات عبده عند الجانب الاسرائيلي.

وبخصوص ضريبة المغادرة قال علوي لـ قُدس الإخبارية، إن الحملة ورغم إصرارها على مطلب إلغاء الضريبة بشكل كامل تمامًا، إلا أنها تسعى لتحقيق ذلك بشكل تدريجي، يبدأ أولاً بضمان عدم زيادة هذا المبلغ ثم تخفيضه قدر الإمكان.

وأشار إلى أن قيمة الضريبة كانت 98 شيكلاً خلال عام 2008، وارتفعت عدة مرات خلال السنوات الست الماضية لتصل إلى 155 شيكلاً، مضيفًا، أن الملف وصل الآن إلى يد وزير المالية، وأن المطلوب هو الضغط على "إسرائيل" لتنفيذ المطلوب.

من جانبه، قال مهنا إن ملف ضريبة المغادرة قيد الدراسة وهناك حديث مع الجانب الإسرائيلي بهذا الخصوص، وأن الحكومة تدرس هذا الطلب باهتمام.

وفي سياق آخر، قال مهنا إن العمل جارٍ لتوسعة معبر كرم أبو سالم منذ شهرين بعد ضخ مواد إعمار غزة وتوسعة وتأهيل المعبر بمساحة 64 ألف متر مربع لتصبح قادرة على استيعاب ألف شاحنة عوضًا عن قرابة 650 في السابق.

وأوضح مهنا، أن العمل يجري الآن أيضًا لإنشاء معبر للبترول على معبر كرم أبو سالم ضمن المعايير الدولية وإنشاء خزانات للبترول والوقود والسولار حتى يتم من خلالها نقل الوقود بطرق آمنة للقطاع، مبينًا، أن مساحة المعبر ستصل لعشر دونمات وسيتم نقل البترول ومشتقاته عبر أنابيب حتى الأرض من الاحتلال لقطاع غزة، لتقليل الحوادث ومخاطر النقل من شاحنة لأخرى.

وأضاف، أن الحكومة الفلسطينية رممت معبر "إبرز" أكثر من مرة خلال العام الجاري حرصا من القيادة والحكومة على انسابية الحركة وحريتها وسهولتها.