وصل اليوم وفد وزاري مكون من 11 وزيرا من حكومة الوفاق برفقة مسؤولين كبار في الوزارات الى قطاع غزة عبر معبر بيت حانون شمال القطاع.
وفور وصول الوفد، عقد الدكتور إيهاب بسيسو الناطق باسم حكومة التوافق مؤتمرا صحفيا، اكد فيه على أن وظيفة الحكومة اليوم كسر الجهود والخروج بمبادرة لدمج الموظفين وفق القانون وايجاد الحلول للقضايا العالقة.
وقال بسيسو: "اليوم تبدأ الخطوات العملية بتشكيل اللجنة الادارية على ان يتم تشكيل لجان فرعية في الوزارات والتي سيترأسها كل وزير واربع اعضاء للخروج بتوصيات، وخطوة على طريق توحيد المؤسسات".
وأضاف أن عملية تسجيل وحصر الموظفين الذين عينوا قبل الرابع عشر من حزيران 2007 ستبدأ يوم العشرين من ابريل وتنتهي في السابع من ايار".
وتابع "نحمل رسالة الى جميع القوى والوطنية والاسلامية والمجتمعية بضرورة التوحد، كما نطلع على دعم جمع القوى للخروج من الازمة".
واردف :"ندرك تماما وجود اختلافات لكن علينا تغليب المصالحة العليا"، مؤكدا أن حقوق الموظفين القدامى والجدد من مسؤوليات الحكومة وستعمل على توفير الحلول للموظفين.
وأكد ان الحكومة تعمل على توفير المكافآت المالية للموظفين الذي عينوا بعد الرابع عشر من حزيران 2007 لحين الانتهاء من عمل اللجنة التي يراسها رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله.
واشار الى وجود اتصالات مع جهات دولية مختلفة من اجل توفير السيولة للحكومة حتى تتمكن من صرف المكافآت.
وقال: "نحن مع مأسسة العمل المالي والاداري حتى ينعم المواطن بالخدمات التي تقدمها الحكومة، مضيفا "من قطع رواتبه ستنظر الحكومة في إجراءاته من أجل إنصاف الجميع".
من جهتها دعت حركة "حماس" حكومة الوفاق الوطني إلى الالتزام بالتفاهمات الخاصة بملفي الموظفين والمعابر.
ووجه سامي أبو زهري الناطق الإعلامي باسم الحركة في تصريح مقتضب دعوته إلى الحكومة بالتوقف عن سياسة الانتقائية في تطبيق الاتفاقات، وإنهاء سياسة التمييز بين الموظفين.