كشفت مصادر صحفية عبرية أن جهاز مخابرات الاحتلال الإسرائيلي حقق مؤخرا مع شابين فلسطينيين اعتقلتهما قوات الاحتلال نهاية الشهر الماضي من منطقة أبو ديش شرق القدس المحتلة بزعم تكوين خلية عسكرية لتنفيذ عملية فدائية ضد جنود الاحتلال عشية ما يسمى عيد "المسخرة" اليهودي.
وأشار الشاباك أن الخلية التابعة لحركة حماس خططت لتنفذ عمليات في منطقة أبو ديس، من خلال إطلاق نار ضد جنود "إسرائيليين" في منطقة أبو ديس خلال عيد المساخر الماضي.
وضمت الخلية كلا من: معن نور الدين شاعر من مواليد العام 1989 وهو قائد الخلية ومن سكان قرية برقة شمالي نابلس ويعمل في كافتيريا جامعة ابو ديس، وهو ناشط في حماس ومعتقل سابق أمضى عامين من الاعتقال.
كما اعتقل أيضا في إطار الخلية داود رجا داود عدوان من مواليد العام 1983 من العيزرية وهو ناشط في حماس ومعتقل سابق وصاحب خبرة في إطلاق النار بواسطة مسدس.
وتبين من التحقيقات التي نشرها الشاباك أن معن هو صاحب الفكرة، حيث خططا في البداية لتنفيذ عملية بالقدس وقام بتجنيد داود، ونصحه الأخير بتنفيذ العملية ضد حاجز "الكشك" على مدخل القدس، وكذلك خطط معن لتجنيد شخص آخر ليعمل كسائق في العملية ويساعد الخلية في الهرب بعد تنفيذها.
ووفقاً للشاباك، فإن الخلية فكرت أولا بتنفيذ عملية في مدينة القدس وكان أعضاء الخليلة قبيل تنفيذ العمليات في مراحل متقدمة من التدرب على إطلاق النار بواسطة بندقية من نوع كلاشنكوف ومسدس 9 ملم و40 رصاصة تم مصادرتها.
وحسب الشاباك، ومن أجل تنفيذ مهمتهم قاموا بشراء سيارة من نوع هونداي لنترا، ونفذوا جولة بواسطة السيارة لجمع معلومات على طريق تسلكه قوات الجيش وقرب حاجز الكيوسك، كما خطط أفراد الخلية حسب زعم الشاباك لحرق السيارة بعد تنفيذ العملية في وادي قريب من بلدة العيزيرية، بقصد تضليل أجهزة الأمن.
وقال الشاباك في بيانه "إن إحباط العملية منع وقوع عملية خطيرة، فهذا الكشف يدل على الرغبة المتجددة والمرتفعة لدى نشطاء حماس لتنفيذ عمليات في القدس وضواحيها، كما يزعم الشاباك أن أسرى حماس الفرج عنهم يعودون للمقاومة.
