ذكر بيان لمخابرات الاحتلل سُمح بنشره اليوم الأحد أن أجهزة الاحتلال العسكرية زعمت تمكنها من اعتقال خلية تابعة لحركة حماس في مدينة قلقيلية، وسط الضفة الغربية، بدعوى أنها كانت تخطط لتنفيذ عمليات كبيرة في الداخل المحتل عام 48، وعثر بحوزة الخلية على كميات من المتفجرات.
وأشار البيان الذي نشره موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إلى أن عملية الاعتقال جرت مؤخرا من قبل جيش الاحتلال وبالتعاون مع جهاز "الشاباك" وشرطة الاحتلال، حيث عثر بحوزة الخلية التي لم يذكر الموقع عددها على عشرات الكيلوغرامات من مادة الكبريت، كذلك على 25 غرام من مادة تدخل في تصنيع العبوات الناسفة، وكانت الخلية تخطط لتنفيذ عمليات في الداخل المحتل.
وزعمت مخابرات الاحتلال أن الخلية المكونة من 6 أفراد، هم: عبد الله محمد يوسف زيتاوي، مواليد 1989، سكان جماعين. وليد محمد محمود زينه، مواليد 1989، سكان جنين. مالك رائد فاروق جانم، مواليد 1993، سكان اماتين، عضو الحركة الطلابية لحركة حماس في جامعة النجاح. رجا خالد رجا صبره، مواليد 1993، سكان بروقين، عضو الحركة الطلابية في جامعة النجاح. جاسر محمد سعيد أبو عمر، مواليد 1973، سكان جماعين. وبهاء الدين فتحي محمود صوان، مواليد 1982، سكان اماتين، تم تجنيدهم في الأردن، بعد تلقيهم تدريبات عسكرية في قطاع غزة، ومن ثم عادوا إلى الضفة الغربية بهدف تجنيد عناصر للخلية للقيام بعمليات فدائية ضد أهداف إسرائيلية.
وبين الموقع أن أفراد الخلية كانوا يتخذون من إحدى الشقق وسط مدينة نابلس مقرا لاجتماعهم، وكانت تجري عمليات تصنيع المتفجرات داخل تلك الشقة.