كشفت صحيفة "معاريف" العبرية بأن معظم سكان مدينة "سديروت" القريبة من الحدود مع قطاع غزة لن يتوجهوا لصناديق الاقتراع غدا للمشاركة في انتخابات الكنيست الإسرائيلي.

وأعلن سكان المدينة_ المعروفة بالشعبية الفائقة لحزب الليكود الذي يتزعمه رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو فيها_ بأنهم لن ينتخبوا أحدا ولن يتوجهوا لصناديق الاقتراع غدا الثلاثاء.

ووفقا للصحيفة فإن السبب الرئيسي الذي دفع معظم سكان سديروت عدم التوجه لصناديق الاقتراع هو الوضع الأمني المتدهور للمدينة وبسبب الوضع الاقتصادي المهمل فيها.

ونقلت الصحيفة عن أحد سكان المدينة ويدعى "شيمعون عومر" 53 عاما قوله "قررت عدم انتخاب أحد، فأنا لا أتوقع أن يحدث من تلك الانتخابات اي شيء لسكان سديروت وأمنها واقتصادها، فانا لا أريد أن أمنح صوتي للمرشحين لكي يحصلوا على راتب قيمته 50 ألف شيكل شهريا في حين لم يقدموا لمدينتي اي شيئ لتعزيز أمنها واقتصادها".

وأكد رئيس بلدية المدينة الأسبق "إيلي مويال" على أن الأغلبية الساحقة من سكان المدينة لن يتوجهو لصناديق الاقتراع، وان من سيتوجه لتلك الصناديق سيضع بطاقات بيضاء.

وأضاف مويال أن آثار الحرب الأخيرة على قطاع غزة لا تزل موجودة، وتهديد صواريخ المقاومة في غزة لا يزال قائما حتى اللحظة، ولم يقدم لنا أحد حلا لتلك الصواريخ وتهديدها على سديروت، لذلك سكان سديروت يعتقدون أنه لا جدوي من تلك الانتخابات".