القدس - قُدس الاخبارية: توالت ردود الفعل الرسمية والشعبية الفلسطينية المتضامنة مع الشعب الأردني وإدانة مقتل الطيار الأردني "معاذ الكساسبة" على يد تنظيم الدولة الإسلامية بعد اختطافه نهاية العام السابق، ثم نشر فيديو أمس الثلاثاء يؤكد إعدامه.
فمنذ مساء أمس عزّى الرئيس محمود عباس، العاهل الأردني عبد الله الثاني بن الحسين بالطيار معاذ الكساسبة، مؤكدًا على "إدانة الإرهاب والتضامن والوقوف مع الشعب الأردني"، كما قال.
فيما أعرب المجلس الوطني الفلسطيني عن استنكاره وألمه الشديدين للجريمة التي وصفها بالبشعة، بحق الطيار الأردني معاذ الكساسبة، مشيرا إلى أن هذه الجريمة تجاوزت كل الشرائع والقوانين والأصول.
كما وقف سفير دولة فلسطين في عمان عطا الله خيري وكادر السفارة ظهر اليوم، دقيقة صمت حدادًا على روح الكساسبة وقرأوا الفاتحة على روحه.
واستكمالًا للمواقف الرسمية، استنكرت وزارة الخارجية الجريمة موضحةً في بيان صحفي، "أن الشهيد الكساسبة قد قضى مدافعاً عن الأردن الشقيق، ودول المنطقة وعن الإنسانية وقيمها من دعاوى العنف والإرهاب والتطرف".
من جانبه أصدر وزير الأوقاف يوسف ادعيس تعميمًا لجميع الأئمة والخطباء لأداء صلاة الغائب على روح الكساسبة، مؤكدًا وقوف الشعب الفلسطيني إلى جانب الأردن ملكاً وحكومة وشعباً داعيا الله أن يحتسب الكساسبة شهيدًا
واستعراضًا للموقف الشعبي فقد أدى المئات من الفلسطينيين صلاة الغائب على روح الطيار الأردني بالمسجد الأقصى، كما أقامت العديد من العائلات الفلسطينية بالضفة المحتلة بيوت عزاء للفقيد الأردني، إضافة لإقامة سكان خزاعة بيت عزاء بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
كما شارك مئات النشطاء بالضفة المحتلة، في وقفة تضامنية مع الأردن وعائلة الطيار أمام السفارة الأردنية في رام الله.
هذا وغزت الادانات الشعبية الفلسطينية مواقع التواصل الاجتماعي والشوارع ومؤسسات العمل الحكومي والأهلي، مستنكرين الطريقة التي قتل بها الطيار الأدرني على يد تنظيم الدولة.
