فلسطين المحتلة – قُدس الإخبارية: كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية اليوم الإثنين، تفاصيل جديدة لإحدى الضربات التي تلقاها جيش الاحتلال خلال الحرب الأخيرة على غزة، وكان المستهدف فيها هذه المرة لواء المظليين وذلك في رابع أيام العدوان البري والذي وافق يوم الأربعاء.
ونقلت الصحيفة عبر موقعها الإلكتروني عن الجندي متانيا مغوري في لواء المظليين، أن القوة اقتحمت بيتًا مكونًا من ثلاث طوابق شرق خانيونس جنوبي القطاع، لتُفاجأ بوجود كمين لمجموعة من المسلحين.
وبين مغوري، أن اشتباكات ضارية وقعت في البيت، وأجبرت عناصر القوة على الهروب باتجاه أحد الشوارع والابنطاح أرضًا بعد إلقاء قنابل يدوية عليهم، مؤكدًا، إصابة عدد كبير من ضباط القوة وجنودها بجراح، ومن بينهم قائد كتيبة الاستطلاع في اللواء "حاجاي بن آري"، والذي أصيب بجراح بالغة في رأسه لكنه نجا لاحقًا من الموت.
وأوضح الجندي، أن المسلحين وصلوا لمسافة قريبة جدًا من القوة، وأمطروها بالنيران الرشاشة والقنابل اليدوية، كما قفز اثنين من المسلحين باتجاه الجنود وسط إطلاق نار كثيف، مدعيًا، أنه نجح في قتلهما بعد إصابته بجراح في يده، وهو ما دفع الجيش لمنحه وسام التقدير والشجاعة.
وكشفت الصحافة الإسرائيلية بعد الحرب تفاصيل مختلفة عن الضربات التي تلقاها جيش الاحتلال خلال الحرب البرية، واعترف الجيش إثرها بمقتل 74 من جنوده، فيما تؤكد المقاومة أن خسائره البشرية كانت أكبر بكثير، لكن الجيش يخفيها.
