قررت الأحزاب العربية في الداخل الفلسطيني المحتل عام 48 خوض انتخابات كنيست الاحتلال في قائمة انتخابية واحدة، وذلك للتغلب على نسبة الحسم لتمثيل الأحزاب والتي تم سنها للحد من تمثيل الأحزاب العربية في الكنيست.

اتخذت الأحزاب العربية قرارها بخوض الانتخابات معا بعد أن ارتفعت نسبة الحسم في الانتخابات المقبلة من 2% من مجموع الأصوات إلى 3.5% والتي تشكل 3.9 مقاعد في الكنيست (من بين 120 مقعدًا). بعد رفع نسبة الحسم، خشيت الأحزاب أن كلا منها سيفشل في الحصول على 3.25% من الأصوات، مما سيحول بينها وبين الكنيست وسيؤدي عمليا لأن تذهب كل أصواتها سدى.

وسيتم التوحيد بين الأحزاب الثلاثة: التجمع الوطني الديمقراطي (لديه 3 مقاعد في الكنيست المنتهية ولايتها)، القائمة الموحدة - العربية للتغيير (4 مقاعد) والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة (4 مقاعد).

وأظهرت بع استطلاعات الرأي أن هذا التوحيد يمكن له أن يرفع نسبة الحسم في أوساط فلسطينيي الداخل (66%) مقابل 56% فقط في الانتخابات الأخيرة، حيث تتوقع الاستطلاعات الحالية أن تفوز القائمة الموحدة بنحو 11 مقعدا في الكنيست.