الضفة المحتلة-قدس الإخبارية: طالبت بلدية مستوطنة (كريات أربع) شرق مدينة الخليل، عبد الكريم الجعبري دفع مبلغ (88200 شيكل) كضريبة (أرنونا) عن أراضيه ومنزله الذي يقطن فيه قرب المستوطنة، في سابقة هي الأولى من نوعها للمستوطنين.

وقال المواطن عبد الكريم الجعبري إنه تفاجأ بهذه البلاغات التي وصلته من بلدية المستوطنة، متسائلا عن علاقة البلدية بالأراضي التي يملكها، مؤكدًا أن هذه الخطوة غير المسبوقة على مستوى الاستيطان في الضفة الغربية، تهدف إلى طرده من أرضه وعائلته

كما استنكر تجمع شباب ضد الاستيطان في بيان صحفي، الخطوة الأولى التي تقوم بها مستوطنات الضفة الغربية، مؤكداً أن الأمر يدقّ ناقوس الخطر لوضع الاستيطان في الضفة الغربية.

وأضاف البيان أن هذه الخطوة تهدف إلى تشريع وجود المستوطنات وليس فقط التوسع الاستيطاني، وتسعى المستوطنات إلى إظهار نفسها على أنها صاحبة ولاية قانونية وشرعية على الأراضي التي تسيطر عليها وأيضا على الأراضي المحاذية لها، معتبرًا الخطورة تكمن في تشريع العملية.

وذكر أن هذه الخطوات التشريعية للاستيطان تهدف الى استباق الخطوات الفلسطينية الدولية بخصوص الانضمام إلى المعاهدات والمنظمات الدولية لإضفاء شرعية على الاستيطان الذي يعلم الجميع أنه غير شرعي وغير قانوني حسب كافة القوانين الدولية والإنسانية.

وأشار البيان إلى محاولات المستوطنين المتكررة الاعتداء على منزل الجعبري وبناءهم للخيمة أمام منزله للاستيلاء على الأرض والمحاولات المتكررة لإجباره على ترك أرضه ومنزله.

وتأتي هذه الخطوة ضمن خطوات عديدة كشف عنها تجمع شباب ضد الاستيطان في الخليل يقوم بها المستوطنون بصمت لتهويد الخليل من ضمنها وضع لافتات لتغيير أسماء معالم البلدة القديمة وزيادة الإجراءات على حواجز الاحتلال إضافة إلى محاولات الاستيلاء على العديد من المباني والمحلات التجارية في شار