رام الله-قدس الإخبارية: واصلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الأسبوع الماضي إجراءاتها الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية، عبر جملة قرارات تتضمن تخصيص ملايين الدولارات لصالح مستوطنات وتجمعات يهودية في الضفة الغربية المحتلة.

وأفاد "المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان" في تقريره الأسبوعي، اليوم السبت، أن حكومة الاحتلال تواصل تحديها للقوانين الدولية، والتصرّف باعتبارها دولة فوق القانون، فواصلت عدوانها خلال الاسبوع الماضي بقرار نقل 70 مليون شيكل (17.7 مليون دولار) لصالح مشروع إعداد بنى التحتية لـ 300 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة "بيت آيل" اليهودية المقامة على أراضي مدينة رام الله وضواحيها.

فيما كشفت تقارير عن قيام وزارة داخلية الاحتلال بصرف مبالغ طائلة على مستوطنات الضفة خلال عام 2014، تضاعف بحجمها 3.5 أضعاف ما تم تحويله للمستوطنات المقامة داخل الأراضي المحتلة عام 1948، موضحة أن تحويل الميزانيات والهبات المختلفة يجري بناءً على معايير ثابتة تتماشى مع قرارات الحكومة.

وحذّر "المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان" من احتمالية قيام حكومة الاحتلال بتوسيع المسار الحالي للجدار الفاصل وما يترتب عليه من مصادرة المزيد من الأراضي فلسطينية لصالح هذا المخطط.