سلفيت - قُدس الإخبارية: قال الباحث في شؤون الاستيطان في سلفيت خالد معالي اليوم الإثنين، إن أعمال التوسعة المستمرة في مستوطنة "عمانوئيل" غرب المحافظة، أدت لتقلص مساحات الرعي وزيادة مستويات التلوث بشكل كبير.
وأوضح معالي، أن آليات الاحتلال تقوم هذه الأيام بأعمال تجريف جديدة لتوسعة المستوطنة المذكورة، ما أدى لتقلص مساحة الرعي وتلوث الوديان والقرى والبلدات التابعة لسلفيت، والناتجة عن سكب مصانع المستوطنات لمجاريها في هذه المناطق.
وأضاف، أن مصانع مستوطنة "عمانوئيل" تتوسع على حساب أراضي دير استيا التي تتداخل مع أراضي محافظة قلقيلية، مؤكدًا، أن أن هذه المصانع لا تخضع لشروط الصحة والسلامة المهنية، كما أنها تلوث البيئة وتسبب أمراض سرطانية.
وأشار إلى أن "عمانوئيل" تقسم إلى قسمين، سكانية وصناعية، مضيفًا، أن محافظة سلفيت تشهد تواجدًا لعدة مناطق صناعية استيطانية أخرى، وهي "عليه زهاف"، "بركان"، "أريئيل".
يذكر أن الاحتلال يرفض التنازل عن سلفيت والمستوطنات المقامة على أرضها في أي اتفاقية مع السلطة، باعتبارها "شرفة تل أبيب"، وبسبب جماليتها الطبيعية وتوافر المياه فيها بشكل كبير.
