شبكة قدس الإخبارية

الرئيس: لم نفشل في مجلس الأمن وسيقبلون طلبنا رغمًا عنهم

هيئة التحرير

رام الله – قُدس الإخبارية: أكد الرئيس محمود عباس أن السلطة الفلسطينية تجري مشاورات لتقديم الطلب الفلسطيني بإنهاء الاحتلال لمجلس الأمن مجددًا، مضيفًا، أن العالم سيقبل انضمام فلسطين إليه "غصبًا عنهم".

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في افتتاح معرض القدس في الذاكرة برام الله مساء اليوم، بمشاركة أمين عام منظمة التعاون الإسلامي إياد مدني.

وقال عباس، إن رفض مجلس الأمن للطلب الفلسطيني ليس نهاية المطاف، وأن السلطة تجري مشاورات مع الأشقاء وتحديدًا الأردن لتقديم الطلب من جديد، مضيفًا، "قد يتم ذلك خلال أسبوع، وسنظل نحاول مرة واثنتين حتى يقبلوننا، وسيقبلون رغمًا عنهم، فسابقًا رفضوا انضمام اليابان وإيطاليا أكثر من مرة ولكنهم قبلوا أخيرًا".

وأضاف، أن العالم كان يعرف بأن السلطة ستنضم لمحكمة الجنايات لو تم رفض مشروع قرار إنهاء الاحتلال، إلا أنهم اعتبروا ذلك مجرد تهديد ورفضوا الطلب، فانضمت السلطة خلال 24 ساعة لـ 20 اتفاقية دولية على رأسها محكمة الجنايات.

وتابع، "نتعرض لتهديدات وضغوطات بسبب انضمامنا للمحكمة، ولكننا نقول أوقفوا المعتدي عن الاعتداء علينا بدلاً من تهديدنا ومنعنا من الانضمام".

وقال عباس، إن "الصحافة وبعض الأخوة" تحدثوا عن فشل السلطة في مجلس الأمن، لكن من فشل في تمرير القرار هو مجلس الأمن وليس الفلسطينيين.

وجدد الرئيس التأكيد على أن شرق القدس هي عاصمة دولة فلسطين، وأن الفلسطينيين لا يقبلون بديلاً عن القدس سوى القدس، مضيفًا، "لن نسمح أيضًا باستمرار الاستيطان في القدس المحتلة".

وأثنى الرئيس على دعوة أمين عام منظمة التعاون الإسلامي لزيارة القدس المحتلة، وعلق، "أمين عام المنظمة صاحب مصداقية أعلى من أصحاب الفتاوى التي حرمت زيارة القدس"، مضيفًا، "لم يحدث عبر التاريخ أن حرم أحد زيارة القدس ولا أدري من أين جاؤونا بهذه الفتاوى الآن".

كما أكد عباس على تمسك الفلسطينيين بتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية أرضًا وشعبًا، مطالبًا بتنفيذ ما تم التوافق عليه بتولي حكومة التوافق مسؤولية إعادة إعمار غزة من خلال تسليمها الحدود، وذلك لإتاحة الفرصة أمام وصول أموال الأعمار التي تعهدت بها دول العالم.