لندن-قدس الاخبارية: رفع ناشطون  بريطانيون  كانوا على متن "أسطول الحرية" دعوى قضائية لمحاسبة جنود البحرية الإسرائيليين المتورطين بمهاجمة الأسطول وقتل 10 كانوا على متنه في صيف 2010.

وذكرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية الأحد أن محامين عن 13 ناشطًا بريطانيًا كانوا على متن "أسطول الحرية"، سيقدمون دعوى قضائية لشرطة سكوتلانديارد البريطانية للبدء في التحقيق بهجوم الجيش الإسرائيلي على سفينة مرمرة في المياه الدولية وقتل 10 نشطاء بهدف مقاضاة الجنود.

وأوضحت الصحيفة إلى أن ما تم جمعه من أدلة تكفي لإصدار أوامر اعتقال الجنود الإسرائيليين القتلة حال وصولهم إلى الأراضي البريطانية.

وكانت بحرية الاحتلال هاجمت أسطولاً مكونًا من ست سفن كانت متجهة إلى سواحل غزة، حيث قتلت القوات 10 أشخاص يحملون الجنسية التركية، أصغرهم كان يبلغ 18 عامًا.

يشار إلى أن تحالف أسطول الحرية قرر تسيير الأسطول الثاني في الأسبوع الأخير من شهر مايو المقبل، وذلك في الذكرى السنوية الخامسة للعدوان الذي شنته البحرية على "أسطول الحرية" الأول عام 2010.

وكان القضاء السويدي أعلن فتح تحقيق في القضية المذكورة بارتكاب أعمال عنف عمدًا وفي مخالفات جسيمة للقانون الدولي ممثلة في اتفاقية جنيف التي تحمي المدنيين إبان النزاعات المسلحة.

يشار إلى أنه لم يدرج ضمن نطاق التحقيق، الاتهام بقيام "إسرائيل" بأعمال قرصنة وحجز قدمها 22 سويديًا في نص الدعاوى القضائية المرفوعة.