اظهرت معطيات صدرت، اليوم الاحد، عن وزارة " السكان والهجرة" في حكومة الاحتلال الإسرائيلي أن عدد الإسرائيليين الذين قدّموا طلبًا بإلغاء جنسيتهم خلال عام 2014 الماضي، ارتفع بنسبة جاوزت 65% عن العام الذي سبقه (2013),

وذكر الموقع الالكتروني لصحيفة " يديعوت احرونوت" العبرية، أن نحو 785 اسرائيليًا طالبوا بإلغاء جنسيتهم العام الماضي، مقابل 478 قدموا طلبًا مشابهًا عام 2013.

وتشير المعطيات الى أن الأغلبية الساحقة من طلبات الغاء الجنسية، قُدّمت من قبل إسرائيليين اتخذوا من المانيا مستقرًا لهم، في حين تأتي الولايات المتحدة الامريكية في المرتبة الثانية، ثم بريطانيا وهولندا.

وصادقت الوزارة الإسرائيلية على الغاء 635 جنسية خلال العام المنصرم.

وبرر عدد من المتقدمين بطلب الإلغاء توجههم هذا، بأنهم " غير معنيين بجنسية مزدوجة، ولذلك يفضلون التنازل عن الإسرائيلية".

وأشار الموقع الى ان دولا كثيرة تطالب الإسرائيليين بالتنازل عن جنسيتهم، في مقابل منحهم جنسيتها.

ويعد قانون " جواز السفر" الإسرائيلي، دافعًا للكثير من الإسرائيليين المهاجرين للتنازل عن جنسيتهم، حيث يمنع القانون الإسرائيليين من زيارة تل ابيب بجواز سفر آخر، وينص على منعهم من الدخول الا بالجواز الإسرائيلي فقط.

الى ذلك، أكّد عدد من الإسرائيليين، أنّهم لا يجدون سببا للعودة، وأنهم أسسوا لحياتهم في أوروبا، مما دفعهم للتنازل عن جنسيتهم الأم .