شبكة قدس الإخبارية

مصادر فلسطينية: الشهيد دويكات أعدم بدم بارد

هيئة التحرير

نابلس – قُدس الإخبارية: أكد رئيس بلدية بيتا عثمان دويكات، أن الفتى إمام جميل دويكات (16 عامًا) من البلدة تعرض للقتل بدم بارد مساء اليوم، نافية مزاعم جيش الاحتلال بأن جنوده قتلوا دويكات خلال نشاط لمنع إلقاء الحجارة على مركبات المستوطنين بالقرب من مستوطنة "تبوح".

وأوضح دويكات أن الفتى الشهيد كان قد توجه وصديقه نائل ذياب (17 عاماً) للتنزه في إحدى الأراضي التابعة لبلدة بيتا قبل أن يطلق الاحتلال النار عليهما، ما أدى لإصابة الفتى برصاصتين في استقرت إحداهما في القلب والأخرى في منطقة الظهر بشكل متعمد.

وأضاف في حديث نقلته قُدس برس، أن الشهيد لم يقم بإلقاء الحجارة أو ما شابه على مركبات الاحتلال، وأن جنود الاحتلال أطلقوا النار على الفتى نائل خلال محاولته تقديم المساعدة لصديقه، معتبرًا، أن ماحدث إعدام بدم بارد.

وتابع، "بعد ذلك احتجز الاحتلال جثمان الفتى دويكات لساعة ونصف ولم يسمح لطواقم الاسعاف من الوصول له، ثم سلموا الجثمان بعد التأكد من موت الفتى، بينما نقل الفتى الآخر لمستشفى رفيديا لتلقي العلاج".

وبين دويكات، أن تشييع جثمان الشهيد سيتم غدًا الثلاثاء، حيث ستبدأ مراسم التشييع من أمام مستشفى رفيديا بنابلس، لينقل بعد ذلك إلى بلدة بيتا ليوارى الثرى في مقبرة البلدة.

هذا وأكدت مصادر طبية مستشفى رفيديا أن الفتى نائل ذياب أصيب بعيار ناري واحد في الفخذ الأيسر، واصفة حالته بالطفيفة.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية نقلت عن جيش الاحتلال زعمه أن الشهيد وصديقه كانا يلقيان الصخور باتجاه الطريق قرب مستوطنة "تفوح" بشكل يعرض سلامة المسافرين للخطر، مدعيًا، أن إطلاق النار عليهما تم بعد رفضهما الانصياع لأوامر الجنود بالتوقف.

10888399_830280113715558_7718863516636155770_n