غزة- خاص قدس الإخباري: قال مدير الهيئة العامة للبترول أحمد الشنطي أنه لم يتم الالتزام بإدخال الكميات اللازمة من الوقود لتشغيل محطات الكهرباء عبر كرم أبو سالم اليوم.
وأشار أن آخر سيارتين محملتين بالوقود قد عبرتا المعبر أمس، فيهما 72 ألف لتر وقود تقريبًا وهو أخر ما تم إدخاله لمحطة تشغيل الكهرباء، متوقعاً أن تستمر الأزمة للأيام القليلة القادمة.
فيما لفت أنه تم إدخال كميات محدودة من الوقود عبر كرم أبو سالم، لبعض الشركات الخاصة التي تتعامل حسب الطلب.
وأوضح الشنطي أن عدم دخول الوقود اليوم مرتبط بانتهاء مدة الإعفاء الضريبي التي حددتها الحكومة والتي استمرت لأسبوعين، كذلك ارتباط الأزمة بأمور مالية.
وأضاف أن الحكومة هي من تحدد مقدار الإعفاء الضريبي وهو ما يعرف بـ "ضريبة البلو"، مشيرًا أن 48% من التحصيلات هي عوائد للحكومة.
وأكد الشنطي أن المنحة القطرية تقدم كميات لصالح شركات الكهرباء في غزة لكنها مجرد ما تنتهي تتزايد المطالبات بتجديد المانح لمعاودة ضخ الوقود.
وفيما يتعلق بصدقية الأخبار التي تتداول وجود خط إضافي لتوريد الغاز إلى غزة، قال الشنطي إن الأمور على الأرض لا تشهد تحركًا ولا نشاطا يدل على جهد مبذول في الواقع، مضيفًا أنه وبحكم وجوده اليومي في المعبر لا يوجد ما يدل على البدء في المشروع بخلاف ما يتم تداوله عن الخط الإضافي للغاز".
وعرّج الشنطي على اجتماع حكومة التوافق اليوم في غزة، متوقعًا أن يتم استخلاص نتائج جيدة حال مناقشة موضوع الكهرباء والمنحة القطرية.
وأوضح أن الأمر مرتبط كذلك بقرار حكومي بتجديد لمعاودة الإعفاء الضريبي على الوقود، قائلًا إذا كانت الضرائب المستخلصة تقع في خزينة الدولة لخدمة الشعب، فالأولى ألا تقتطع من الأساس للتخفيف على الشعب.
ومن المتوقع أن يناقش اليوم موضوع الكهرباء والوقود والغاز والعديد من الأزمات المحلية في اجتماع حكومة التوافق في غزة المتوقع اليوم بعد وصول وفد حكومي من الضفة الغربية بينهم 8 وزراء وعدد من كبار موظفي الحكومة للقطاع.
