شبكة قدس الإخبارية

تصاعد خطير بحملات الاحتلال الاستيطانية في القدس المحتلة

هيئة التحرير

قال المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان إن الأسبوع الماضي شهد حملة استيطانية إسرائيلية محمومة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وخاصة في مدينة القدس.

وأوضح المكتب في تقريره الأسبوعي الذي أصدره السبت أن حكومة الاحتلال ماضية في نهجها التهويدي والاستيطاني في بناء المستوطنات والتوسع الاستيطاني في القدس المحتلة بشكل خاص، وعلى حساب الأراضي الفلسطينية.

وذكر أن الحملة الاستيطانية رافقها هدم لمساكن الفلسطينيين وتوزيع اخطارات هدم غير مسبوقة، وإقرار مخططات استيطانية جديدة، والمضي قدمًا في مخططات أخرى كانت وافقت عليها في ظل تأكيدات من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بأن القدس ستبقى بيد "إسرائيل"، ولن يتم التنازل عنها في أي اتفاق سلام مع الفلسطينيين.

وأشار إلى أن حكومة نتنياهو تمضي في مخطط تنفيذ "شارع عابر إسرائيل"، ويبلغ طول الشارع قرابة ثلاثمائة كيلومتر، بعرض مائة متر ومناطق ارتداد على جانبيه بنحو مائتي متر يحظر استعمالها.

فيما وافقت دائرة التخطيط الإسرائيلية على مخطط لبناء 316 وحدة استيطانية جديدة بالقدس، سيتم بناء 243 وحدة في مستوطنة "راموت" المقامة على اراضي المواطنين شمال القدس و73 أخرى في "هار حوما" المقامة على اراضي جبل ابو غنيم جنوب المدينة.

وحسب التقرير، فقد تم الكشف عن آلية التزوير التي يتم بها سرقة ممتلكات الفلسطينيين وتورط حكومة نتنياهو بها، من خلال ما أعلنته المصادر الإسرائيلية عن تورط وزير الجيش الأسبق شاؤول موفاز، والمستشار الحالي ليعلون واللذان ساعدا في إنجاز صفقة بادر إليها مزيفون لانتزاع ملكية 1600 دونم من أراضي في كفر عقب بالضفة.

ولفت إلى أن الأسبوع الماضي شهد هدم أربع منازل وحظائر في منطقة "جبل البابا" في بلدة العيزرية شرق القدس، وكذلك هدم بركسات في حي الطور، بالإضافة لتوزيع أوامر هدم إدارية لمنازل في المدينة المقدسة.

ورصد التقرير العديد من الانتهاكات والاعتداءات التي ارتكبتها قوات الاحتلال في مدن الضفة خلال الأسبوع المنصرم، ومنها اقتحام عشرات المستوطنين مناطق واسعة بموقع يدعى بيت بصة الواقع بين بيت ساحور وبلدة زعترة في بيت لحم، محاولة دهس طفلة فلسطينية من سكان بلدة الخضر، وغيرها.