الضفة – قُدس الإخبارية: أكدت صحفية "هآرتس" الإسرائيلية في تحقيق لها، أن وزير جيش الاحتلال الأسبق شاؤول موفاز، ومستشار وزير الجيش الحالي موشيه يعلون، شاركا في تزوير نحو (1600) دونم من أراضي الفلسطينيين في الضفة، وتحويلها لصالح المستوطنات للبناء عليها.

وبحسب التحقيق الذي نشرته الصحيفة اليوم، فإن عضو حزب الليكود موتي كوغل، ادّعى ملكية (1600 دونم) من أراض للفلسطينيين، وقد حصل على مساعدة موفاز ومستشار يعلون في في تنفيذ هذه الصفقات، مضيفة، أن هذه الأراض تابعة لبلدة كفر عقب شمال القدس، ومسجلة باسم مئات الفلسطينيين.

وأكدت الصحيفة، أن من بين المتورطين في التزوير أيضًا محام وكاتب عدل وسمسار أراض وعميل للشاباك، وهم جميعًا أصحاب سوابق جنائية في قضايا تزوير عديدة أمام محاكم الاحتلال.

وأوضحت، أن كوغل، استغل عضويته في حزب الليكود لإنجاح عمليات التزوير، حيث طلب بداية تحويل هذه الأراضي إلى أراضي دولة ثم نقل ملكيتها له، ثم بناية الوحدات الاستيطانية عليها.

وأكدت الصحيفة، أن موفاز أصدر تعليمات لـ "دائرة أراضي إسرائيل" بصفته وزيراً للجيش، للإعلان عن هذه الأراضي كأراضي دولة بشكل مخالف للقانون، وعلى خلاف موقف المسؤولين ذوي الاختصاص في هذا الشأن.

وبينت، أن كوغل التقى في حزيران الماضي مع مستشار يعلون لشؤون الاستيطان ومستشارين في وزارة الجيش، ليحصل على تعهد بأن بإمكانه الحصول على هذه الأراضي لعدم وجود إثبات لملكية الفلسطينيين لها، حسب زعمهم.

كما حصل كوغل على موافقة ببناء الوحدات الاستيطانية عليها، إلا أن منظمة "يش دين" اعترضت على الإعلان عن الأراضي المذكورة كأراضي دولة، ورفعت دعوى قضائية بهذا الشأن ماتزال مرفوعة أمام القضاء.