شبكة قدس الإخبارية

100 مقدسي تركوا "إيجد" بسبب اعتداءات المستوطنين

هيئة التحرير

القدس المحتلة – قُدس الإخبارية: قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية اليوم الخميس، إن هناك تزايدًا في أعداد المقدسيين الذين تركوا عملهم في شركة "إيجد" للحافلات، خلال الفترة الماضية، بسبب عنصرية المستوطنين المتزايدة.

وذكرت الصحيفة، أن السائقين الفلسطينيين أكدوا أنه لايمر يوم خلال الأشهر الأخيرة دون تعرضهم لحادثة عنف واحدة على الأقل، بالإضافة لتوجيه الشتائم والشتائم العنصرية والبصق عليهم، وهي الرواية التي أكدها مدير قسم المواصلات العامة في بلدية الاحتلال بالقدس، تمير نير.

وأضافت "هآرتس" في تقرير لها، أن حوالي (100 سائق) تركوا عملهم في شركة "إيجد"، منهم 40 تقدموا باستقالاتهم، فيما ترك الآخرون عملهم في الشركة دون الإبلاغ عن استقالتهم رسميًا.

وفي تقرير سابق لـ قُدس الإخبارية، أكد المتحدث باسم السائقين الفلسطينيين في "إيجد" نضال غيث، أن شرطة الاحتلال تمتنع عن التحقيق في هذه الاعتداءات وملاحقة الفاعلين، مبينًا، أن القوانين الإسرائيلية تجرم السائق الفلسطيني دائما وتلقي المسؤولية عليه مهما كان الحادث.

وأضاف، “إذا ضربنا أو تم شتمنا أو حتى البصق علينا، فلا يحق لنا أن نتكلم وندافع عن أنفسنا ونشتكي”، موضحًا، أن الشركة منعتهم حتى من تشكيل نقابة خاصة بهم للمطالبة بحقوقهم المهنية.

وبين، أن الشركة استدعت شرطة الاحتلال لقمع كافة محاولات الإضراب عن العمل التي نفذها السائقون للمطالبة بحقوقهم، وحمايتهم من اعتداءات المستوطنين، مشيرًا، إلى أن (80%) من القوة العاملة في الشركة هي من الفلسطينيين، وذلك حتى موعد ارتكاب المستوطنين لجريمة خنق الشهيد يوسف الرموني أواسط الشهر الماضي.