لم يجرؤ الناشط الاستيطاني "يهودا غليك" وهو أحد المنظرين لمشاريع تهويد المسجد الأقصى على الخروج من مركبته والوقوف في المكان الذي تعرض فيه لمحاولة اغتيال قبل أكثر من شهر على يد الشهيد معتز حجازي.
جاء ذلك خلال استضافته ببرنامج "عوفداه" على القناة الثانية العبرية، والذي قالت في مقدمة البرنامج "إيلانا دايان" إن "غليك الذي حضر معها وسط حراسة أمنية مشددة للمكان الذي استهدف فيه أمام مركز تراث "بيغن" بالقدس لم يجرؤ على الخروج من المركبة وإعادة تمثيل ما حصل معه وسط مخاوفه من تكرار العملية".
وقال غليك خلال البرنامج إنه شاهد شاباً ذو ملامح محلية كان يلبس خوذة على رأسه واقترب منه فور خروجه من المؤتمر الذي اشترك فيه في ليلة الحادي والثلاثين من أكتوبر الماضي وقال له "أنا آسف جداً ولكن يجب أن أفعلها لأنك عدو الأقصى" وأطلق عليه عدة رصاصات أفقدته الوعي.
وأضاف غليك أن هناك من حذره من إمكانية تعرضه للاغتيال من قبل الفلسطينيين على خلفية اقتحاماته للأقصى، وقال: "لكني لم أتخيل يوما أن يفعلها أحدهم".
وكان غليك قد تعرض لمحاولة اغتيال أصيب خلالها بجراح بالغة نفذها الشهيد معتز حجازي بالقدس في الحادي والثلاثين من شهر أكتوبر الماضي.
