رام الله، يحيى باسم – قُدس الإخبارية: أثار النقاش الحاد الذي دار أمس الخميس بين رئيس كتلة فتح البرلمانية عزام الأحمد ورئيس الوزراء رامي الحمدلله خلال برنامج "ع المكشوف"، موجة سخرية بين نشطاء فيس بوك، حيث توحدوا جميعاً في هشتاغ #مين_جاب_خولة بالإشارة للاتهامات المتبادلة بين الأحمد والحمدلله حول من رشح خولة الشخير لمنصب وزيرة التربية والتعليم بحكومة التوافق الفلسطينية.

وكانت الابتسامة العريضة على تغريدة الصحفي محمد عثمان الذي قال، "السؤال الذي حيّر الملايين .. #مين_جاب_خولة؟"، فيما لفت الناشط طارق عمر بتغريدته "سؤال مشروع يا ترى #مين_جاب_خولة؟؟ عزام ولا الحمد الله؟؟ كل واحد بحكي مش أنا".

الناشط زكي أبو مالك تميز عن بقية الناشطين، بإرفاق التساؤل الشهير بصورة لطالبات المدارس مُدوّن عليها: "بدناش نداوم، بدنا نعرف مين جاب خولة"، بينما غرّد الناشط محمود عياد أبيات الشعر التالية:

وسألتهُ من ‘‘جاب’’ خولةَ! فانتشى

وأجاب: حمد الله قد زكّاها

هي أعلمُ الأشخاصِ في تكليفها

ومن الجهالةِ أن تكونَ سِواها

نادوا على رامي، ألو! قل سيّدي!

هذا افتراءٌ لست من رقّاها

مفروضةٌ، ومجرّمٌ إن قلتُ لا

عزّام من بالاتفاقِ حشاها

ومن الوساطة أن يسود قريبه

ومن التدرّج من يذوقُ الآها

قومي خويلة، واجلسي يا هندنا

واردم على أهل البلاد ثراها..

فيما يبقى هذا التساؤل مشروعاً لجميع أبناء الشعب الفلسطيني في ظل حالة الغموض التي تنتابها الحالة الفلسطينية، وتبقى الحالة السابقة تأكيدًا طبيعيًا لما قاله رئيس الوزراء في ختام مداخلته الهاتفية: "الشعب يجب أن يعرف الحقائق كاملة".