شبكة قدس الإخبارية

فلسطيني يقود احتجاجات ضد العنصرية في أمريكا

هيئة التحرير

فيرغسون – قدس الإخبارية: يتمتع الشاب الأمريكي من أصول فلسطينية باسم المصري بشهرة واسعة في ولاية "فيرغسون" الأمريكية، من خلال قيادته لاحتجاجات في الولاية الأمريكية التي تشهد هذه الأيام حالة من التوتر بعد تبرئة شرطي أبيض قتل الشاب الأسود مايكل براون خلال مظاهرات سلمية شهدتها الولايات في آب الماضي. الشاب باسم اعتقلته شرطة ولاية فيرغسون بسبب قيادته الاحتجاجات، وهو فلسطيني والده من القدس المحتلة ووالدته من رام الله، وقد أكد في حديث لإذاعة أمريكية أنه عاش بين عامي 1998-2000 في حي واد الجوز بالقدس المحتلة، حيث ولد والده. واهتم الإعلام الأمريكي والإسرائيلي كذلك بالشاب الناشط، والذي يكشف حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر اهتمامه الكبير بالقضية الفلسطينية، فقد كتب في وصف ملفه الشخصي على حسابه "تحيا فلسطين"، كما استخدم لحسابه صورة فلسطيني ملثم بالكوفية، علمًا أن أكثر من 22 ألف شخص يتابعون حسابه. واهتم باسم خلال الأيام الماضية بنشر أخبار حول المواجهات بين المقدسيين وشرطة الاحتلال في القدس المحتلة، توازيًا مع نشره تغريدات عديدة حول الوضع في "فيرغسون". قبل أيام، نشر المصري صورة لفلسطينيتين ملثمتين خلال مواجهات مع قوات الاحتلال، وعلق قائلاً "نساء فلسطينيات يقفنَ تماما كالنساء الباسلات هنا في فيرغسون، تضامنًا بين الشعوب".

وكتب في تغريدة أخرى، "سواء كان ذلك في فيرغسون أو في فلسطين، فلتحيا المقاومة! ستكون حماس دائما أكثر نبلا من عناصر الشرطة القذرين". ويؤكد المصري في تغريدات عديدة على تويتر، أنه لا يحمل مواقف عدائية تجاه اليهود، وأنه يعارض الصهيونية فقط وأن ليس جميع اليهود صهاينة. هذا الأسبوع، تزايدت شهرة باسم بشكل واسع وخرجت من إطار "فيرغسون" إلى الولايات المتحدة بأكملها، بعدما تم تصويره وهو يبصق على عنصر في شرطة الولاية. وخلال حديثه مع شبكة CNN الأمريكية، علق باسم على الحادثة قائلا، "لم أبصق. هذا أسلوب للتعبير نستخدمه في العربية. هذا فقط صوت للبصقة، وهذا ليس ما قمت به في الواقع". 10593109_419533768184536_8451158829645840395_n